قال محافظ  الأنبار د. علي فرحان :إن الدمار الذي لحق بالمحافظة يحتاج الى تخصيصات كبيرة، لافتا الى وجود حاجة لاعادة اعمار المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس ودوائر الدولة، وان المحافظة بحاجة الى المساندة والدعم  من قبل المنظمات الدولية بشكل مستمر، مشيرا في الوقت ذاته  الى دور بعض المنظمات الدولية والمحلية التي تقوم باعادة الإعمار  ودعم الاستقرار في المحافظة، ومن تلك  المنظمات

 منتظمة undp.

وبين فرحان ان هناك  حملة  لتنظيف الشوارع العامة واعادةً تأهيلها و وضع الجزرات  الوسطية وزراعتها ومد أعمدة الكهرباء وإضاءة الشوارع العامة في المدينة.

وفي ما يتعلق باعادة  الجسور المدمرة قال : استطاعت المحافظة وبالتعاون مع الوزارات المعنية من اعادة الحياة للكثير  من الجسور المدمرة وربطها  مع مناطقها  ومنها جسر هيت  الذي أعاد  الحياة إلى مناطق مهمة  وربطها مع هيت  حيث استفاد من هذا الجسر  نحو مئتين وخمسين الف مواطن.

واوضح ان ملف النازحين من اولويات المحافظة لانهاء الملف عن طريق تاهيل دورهم ومناطقهم

واشار الى تطلع المحافظة في جلب  ملف الاستثمارات كونها تمتلك مالا تملكه بقية المناطق من موارد على حد قوله.

على المنحى ذاته كشف مدير مركز تنسيق المنظمات في محافظة الأنبار  مجيد الحلبوسي  انه تم استحصال  منحة  لاعادة إنشاء دور واطئة الكلفة عائدة إلى مواطنين من ذوي الدخل المحدود وشريحة الارامل، مضيفا كما تم التواصل مع منظمة ‏ "unhebetat  " لترميم  وانشاء بيوت في المحافظة ذاتها. 

 

واشار الى اعادة انشاء الدور  واطئة الكلفة ومنها مئة دار في منطقة الكرمة  ومثلها في الفلوجة ومئة دار اخرى في منطقة الصقلاوية، لافتا الى ان تلك الدور تم توزيعها حسب ضوابط الإدارات المحلية‏ في تلك  المناطق.

وتابع انه بالتنسيق مع منظمة كوفي سير  الكندية وبالتعاون مع UNHCR تم تشكيل لجنة لإعادة ترميم دور سكنية في  محافظة الأنبار، حيث تمت اعادة ترميم ألفين وخمسمئة وحدة سكنية ‏في عموم الانبار، مشيرا  إلى أن التأهيل يضم غرفتين وصالة.

واوضح ان ‏منظمةhebetat  "رممت 68  بيتا  والمنظمة النرويجية 500 بيت في منطقة التاميم ، كما ورممت undp ‏(700) وحدة سكنية في عموم المحافظة

‏واختتم الحلبوسي  حديثه أن  اكثر المناطق التي تضررت من العمليات العسكرية والارهابية  وهي بحاجة الى ترميم مناطق حي البكر، جزيرة الخالدية، جزيرة البو ذياب، ومنطقة جنوب الرمادي ومنطقة الملعب الإسكان.