استبعد النائب عن كتلة البناء عامر الفايز، أن يتم حسم المتبقي من الكابينة الوزارية في الفترة المتبقية من الفصل التشريعي الحالي نتيجة عدم التوافق على اسماء محددة، وبينما كشف النائب عن اتئلاف الوطنية عبد الخالق العزاوي عن أسماء المرشحين رسميا لوزارة الدفاع، أكدت المرشحة غراء محمد الوتار إبلاغها رسميا بترشيحها لمنصب وزارة التربية.
وقال الفايز، في تصريح صحافي: إن «استكمال الكابينة الوزارية كان سببا في تلكؤ انعقاد جلسات عديدة اخرها جلسة الخميس التي حصلت فيها مشادات كلامية وانسحابات اخلت بالنصاب بعد طرح اسم مرشحي وزارتي التربية والعدل»، مبينا ان «مشكلة الكابينة الوزارية المتبقية تتركز في عدم حصول توافقات داخل المكون الواحد على اسم مرشح للوزارة المعنية بنفس المكون».
واضاف الفايز ان «حسم الوزارات المتبقية لن يتحقق ما لم يحصل توافق داخل المكونات على شخصية مستقلة كما حصل سابقا بالتوافق على شخصية رئيس مجلس الوزراء وهو ليس من البناء او الاصلاح»، لافتا الى ان «حجم الخلافات بين الكتل على مرشحي الوزارات المتبقية يجعلنا على قناعة بان الفترة المتبقية من عمر الفصل التشريعي الحالي لن تكون كافية للتوافق على اسماء مرشحين ما يعني تأجيل الحسم إلى الفصل التشريعي المقبل».
واكد الفايز ان «الحسم لن يتحقق ما لم يتم الوصول الى توافقات وسطية ضمن صفقات سياسية قد تشمل باقي الدرجات الخاصة بالوزارات وهي الوكلاء والمدراء العامون والمستشارون ليكون الحل والمخرج لحسم باقي الكابينة الوزارية».
بدوره، كشف النائب عن الوطنية، عبد الخالق العزاوي، في تصريح لوكالة الانباء العراقية «واع» عن ان « المرشحين لحقيبة وزارة الدفاع المقدمين رسميا لرئيس الوزراء من حصة ائتلاف الوطنية»، مبيناً انه «بعد طلب كتلة المحور من نواب الوطنية تقديم البديل اجتمع 17 نائبا وتم اختيار سليم الجبوري وكريم ابو سودة وهشام الدراجي»، مؤكدا ان «الاسماء الثلاثة قدمت تحريريا ووقعت بشكل رسمي الى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي».
وتابع العزاوي ان «الكرة الان بيد رئيس الوزراء بترشيح البديل باختيار احد تلك الاسماء الثلاثة لتولي حقيبة الدفاع»، لافتا الى ان «تقديم مرشح وزارة الدفاع مقترن بحسم وتقديم مرشح وزارة الداخلية».
في غضون ذلك، أكدت المرشحة غراء محمد الوتار ، في تصريح صحافي، انه «تم طلب سيرتها الذاتية في بداية تشكيل الحكومة لغرض ترشيحها لوزارة التربية الى جانب عدد من المرشحات للمنصب»، مبينة أنه «بعد استبعاد الأولى وصلة قرابة المرشحة الثانية من داعش والخلافات على المرشحة الثالثة سفانة الحمداني تم طرح اسمها حاليا لمنصب وزارة التربية».
وأوضحت الوتار انه «تم الاتصال بها وإبلاغها بالترشح رسميا لمنصب وزيرة التربية»، مشيرة الى انه «تم تقديم اسمها للنزاهة وأكدت خلو اسمها من اي قضايا او
اتهامات».
ونفت الوتار»وجود اي صلة قرابة لها مع الطبيبة لمياء الوتار المعروفة بأشهر الطبيبات العاملات لدى تنظيم داعش وزوجة وزير صحة التنظيم».