تراجعت الأسهم الأميركية عن مكاسبها الأولية، التي سجلت في مستهل أول جلسات تداول العام الحالي، إذ هبط المؤشران داو جونز وستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 2 بالمئة.

وكان المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز قد استهلا عام 2021 بتسجيل مستويات قياسية مرتفعة، ليواصلا المكاسب التي تتحقق بدعم من آمال في تعافي الاقتصاد العالمي بفضل اللقاحات.

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 21 نقطة، بما يعادل 0.07 بالمئة إلى 30627.47 نقطة، في حين فتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 8.5 نقطة، أو 0.23 بالمئة إلى 3764.61 نقطة.

وزاد المؤشر ناسداك المجمع 70.2 نقطة، أو 0.54 بالمئة إلى 12958.522 نقطة.

من جهة أخرى، صعدت الأسهم الأوروبية في أول جلسة تداول لهذا العام، إذ عزز الاتفاق التجاري التاريخي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبدء توزيع لقاحات مضادة لفيروس كورونا في أنحاء القارة التوقعات بتعاف اقتصادي قوي.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.2 بالمئة ليلامس المستويات المرتفعة التي بلغها في شباط 2020، مع تصدر أسهم التعدين والسفر والترفيه المكاسب.

وصعد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.6 بالمئة في أول يوم تداول له بعد خروج بريطانيا من فلك الاتحاد الأوروبي.

ورغم أن الاتفاق التجاري الذي جرى التوصل إليه بشق الأنفس في أواخر كانون الأول حدد قواعد لقطاعات مثل صيد الأسماك والزراعة، فإنه لم يشمل القطاع المالي البريطاني الأكبر بكثير، مما يعني أن الوصول التلقائي إلى الأسواق المالية للاتحاد الأوروبي انتهى في 31 كانون الأول.

وجرى تداول أسهم بنوك بريطانية مثل لويدز وباركليز ونات ويست على انخفاض طفيف.

وجنى المؤشر داكس الألماني 1.1 بالمئة ليكون خلال التداولات دون أعلى مستوياته على الإطلاق، بينما ارتفع المؤشر كاك الفرنسي 1.3 بالمئة.