ابرمت وزارة الصحة والبيئة مذكرة تفاهم مع شركة (استرا زنكا) الانكليزية الطبية المتخصصة بمجال الادوية لوضع قاعدة بيانات بعدد مرضى السرطان في البلاد.
وافاد مدير مجلس السرطان في الوزارة الدكتور حيدر حمزة بتصريح خاص لـ"الصباح" بان خطط المجلس تركز على مواكبة جميع التطورات والاكتشافات الحديثة التي تخص مرض السرطان في البلاد سواء في مجال التشخيص والادوية والرعاية الطبية للمرضى.
واردف ان المجلس ابرم بهذا الصدد مذكرة تفاهم مع شركة (استرا زنكا) الانكليزية المختصة بمجال الادوية تتضمن تكوين قاعدة بيانات عن عدد المصابين بالمرض وزيادة توعيتهم لتحسين العناية الطبية لهم.
واشار حمزة الى ان التنسيق مع هذه الشركة سيدعم خطط وبرامج الوزارة بكل ما يتعلق بالمرض، اضافة الى تمكين المختصين بالوزارة من اتخاذ قرارات طبية ستراتيجية مدعومة برؤى قائمة على ادلة علمية لا سيما ان لدى هذه الشركة برامج لتطوير علم الاورام لتقديم ادوية مؤثرة للمرضى الاكثر احتياجا.
وافصح عن تعهد الشركة باستخدام جميع الاساليب الممكنة بهذا المجال. لتطوير نظام الرعاية الصحية الذي يلزمه المرض، منبها على ان العام الحالي ستتخلله حملات توعية صحية بالتنسيق مع الشركة واعداد برامج رعاية صحية وبرامج للتعليم الطبي المستمر والمناهج الدراسية من الجامعات كافة.
ونوه مدير مجلس السرطان بان وزارته تستعين بكبريات الشركات العالمية لتطبيق نظام الحوكمة لديها والذي يعتمد على وجود احصاءات دقيقة بكل مرض لاسيما السرطان من اجل تقدير حجم الخدمة، فضلا عن ان التنسيق يتضمن تطوير الملاكات العاملة بمجال العناية الطبية بالمرض.
واكد ان المجلس وبعد دراسة احتياج البلاد من الادوية والمستلزمات الطبية عمد الى اسلوب شراء الخدمة بسبب عدم التمكن من شراء اجهزة مكلفة وبالتالي فان هذا النظام وفر نسبة 75 بالمئة من النفقات التي ستصرفها الوزارة لشراء اجهزة حديثة.
واضاف حمزة ان هناك مشروع العشرة مستشفيات
بـ 400 سرير والذي انجز منه سبعة مستشفيات، بينما سيتم افتتاح البقية خلال العام الحالي بعد ان تجاوزت نسب الانجاز 95 بالمئة، وتضم مراكز اورام وعلاج بالاشعاع، ومعجلات خطية سترفع من مستوى خدمات التشخيص والعلاج والعناية بالمرضى.