إنطلق الخميس الماضي، بث إذاعة راديو «الجميع» من جمعية الادباء الاشعبيين، في ساحة التحرير، متحدية الانفجارين الارهابيين، حين تصر «داعش» على الموت، ويصر الجمال على الحياة في العراق.

قال رئيس الجمعية د. جبار فرحان العكيلي: «تنطلق إذاعة راديو «الجميع» من جمعية الادباء الشعبيين، خدمة للثقافة العراقية عموما والفولكلور والشعر خصوصا». 

مؤكدا: «تعد منفذا مضافا آخر يضاف الى منافذ الادب الشعبي».دعا د. العكيلي: «الادباء كافة للاسهام بأعمال او أفكار وتقديم برامج او سواها مما يدعمون به الإذاعة».رجح مدير الاذاعة سعد الشيباني: «تعنى اذاعة راديو الجميع بالأدب الشعبي بنسبة سبعين بالمئة من منهاجها وثلاثين بالمئة مواد عامة» معلنا: «وفرنا مقدمي برامج محترفين وطاقم عمل متكاملا إن شاء الله».عد الفنان قاسم ماجد: «الاذاعة منفذا يدعم الشباب في ميدان الادب الشعبي وسواه؛ لأن الناس ترى وتسمع أكثر مما تقرأ» شخصيا: «سأقدم برنامجا موسيقيا من أثير إذاعة راديو «الجميع» فهي معنية بالشعر الذي يعد أصل الغناء ومنطلق الالحان».

ذكر رئيس فرع جمعية الادباء الشعبيين في بابل رياض هاتف وتوت: «تشكل اذاعة راديو «الجميع» منفذا لنشر عطاء المبدعين في ميدان الادب الشعبي» واعدا: «سنحرر رسالة بابل الاسبوعية منها ان شاء الله».