تاريخ الوثيقة: 16 كانون الثاني2003.
مصدر الإعداد: إدارة العمليات الخاصة، وقسم إدارة النزاعات واطئة الشدة
الوثيقة عبارة عن خطة إعلاميَّة ترافق العمل العسكري. جرى الكشف عن سريتها عام 2012
تخطط لإجراءات سريعة يتخذها الفريق الإعلامي المعيّن للربط بين منافذ الإعلام السابقة التابع للنظام العراقي، وبين ما تسميه الوثيقة «إعلام العراق الحر».
الخطة تقرر أنَّ الانتقال من الإدارة العسكريَّة الى الإدارة المدنيَّة سيستغرق ما بين عام الى عامين, وإنَّ خطة تستغرق 12 شهراً، ستأخذ حيز التنفيذ لإنتاج مؤسسة إعلاميَّة حرة مملوكة للدولة تكون «أنموذجاً للإعلام الحر في العالم العربي».
وتكشف الوثيقة عن أنَّ «هيئة مؤقتة للإعلام» يجب أنْ يجري تأسيسها، وأنْ تعمل هذه الهيئة على تشخيص «إعلام الكراهيَّة»، وأنْ تعمل بالتعاون مع قيادة الأركان المشتركة لجنوب آسيا (سينتكوم) على إقفال هذه المصادر الإعلاميَّة وتحديد مصادر إدارتها.
وأنْ تكون هناك إصدارات أسبوعيَّة تحتوي على أقسام مستقلة مختصة بالشيعة والسنة والأكراد. وتخاطب العراقيين وتؤكد أنَّ وحدة العراق هي هدفٌ من أهداف قوات التحالف.
ووضعت الخطة الإعلاميَّة التي توظف مستشارين إعلاميين عراقيين وأميركيين وبريطانيين، أهدافاً رئيسة أولها: الترويج لإعادة تشغيل المشاريع النفطيَّة، وتجريم وفضح جرائم النظام البعثي، وترتبط بكل من شاه علي رضا (وهو صديق مقرب من نائب وزير الدفاع بول ولفوفيتز)، ومؤسسة لينكولن.
وعليه تم تأسيس ما يعرف بـ(R2MT)، وهو فريق تواصل إعلامي يوظف مجموعة من الخبراء ويشرع بالبث الراديوي. وتوفر الخطة بشكلٍ فوري معدات بقيمة مليوني دولار، وتمويل للرواتب يبلغ 800 ألف دولار خلال الشهر الأول لأجل منح الرواتب للمستشارين الإعلاميين العراقيين. كما توفر مبلغ 25 مليون دولار، لأجل نفقات تشغيليَّة لمدة 12 شهراً.