استحدث مركز كركوك لتأهيل المعاقين وحدة العلاج النطقي ووزع 200 كرسي كهربائي بين فاقدي الاطراف، في وقت تمكنت فيه شعبة الصيانة في مستشفى الزهراء التعليمي في النجف من رفع السعة التخزينية للاوكسجين المسال المستخدم في العمليات وردهات الخدج والطوارئ.

وقال مدير المركز كاظم علي عباس لـ"الصباح": ان المركز قام مؤخرا بتوسيع العمل بتقديم العلاج الطبيعي للمشمولين من خلال زيادة عدد القاعات المخصصة من اثنين الى خمس قاعات، مشيرا الى ان التوسيع تضمن ايضا تطوير قابلية الملاكات وتوفير الاجهزة المتطورة بدعم من وزارة

الصحة.

واضاف ان القاعات قسمت للذكور والاناث وتم استحداث وحدة العلاج النطقي في المركز التي تختص بمساعدة الاطفال بطيئي النطق على تعلم الكلام، اذ تم تخصيص احد الملاكات بعد ادخاله في دورة تدريبية في تعلم النطق بالعلاج الطبيعي.

وتابع عباس ان احدى قاعات العلاج خصصت لحالات شلل الدماغ المركزي وتزامن ذلك مع توسيع معمل صناعة الأطراف الصناعية التابع للمركز بصنع الاطراف والمساند الخاصة للاطفال المعاقين، مع وجود نية لاضافة قاعة جديدة لتقديم خدمة العلاج الحرفي.

وبين ان عدد المعاقين المشمولين بالعلاج في المركز يبلغ 11 الفا و570 اغلبهم يعانون من عوق فيزياوي و19 بالمئة منهم اعاقة ولادية، لافتا الى توزيع 200 كرسي كهربائي بين فاقدي الاطراف خلال المدة الماضية بعد عرضهم على احدى اللجان المختصة.

وفي النجف، قال مدير اعلام صحة المحافظة سالم نعمة لـ"الصباح": ان ملاكات شعبة الصيانة في مستشفى الزهراء التعليمي تمكنت من رفع السعة التخزينية للاوكسجين المسال من خمسة الاف متر مكعب الى عشرة الاف، بعد اضافة خزان جديد، مبينا ان هذه المادة تتم الاستفادة منها في ردهات الخدج والطوارئ والعمليات. 

ولفت الى ان هناك زيادة كبيرة في عدد المراجعين والراقدين في المستشفى، لذلك كان من الضروري زيادة كمية الاوكسجين لتلبية الاحتياجات. 

واضاف نعمة ان ادارة مستشفى الحكيم العام تعتزم زيادة العيادات الاستشارية، وهي تعمل حالياً على استكمال الاحتياجات لفتح الاستشاريات الجديدة خلال العام الحالي، مشيراً الى ان العيادات المراد فتحها هي استشارية السكري والجهازان الهضمي والتنفسي. 

وتابع ان ادارة مستشفى الحكيم تعمل حالياً على توسيع المختبر والصيدلية، واضافة صالة للمراجعين عند مدخل الاستشاريات. 

جدير بالذكر ان مستشفى الحكيم العام من اقدم المستشفيات في النجف، وقد تم بناؤه خلال العام 1960 تحت اسم مستشفى النجف العام.