كشفت وزارة الزراعة عن ان خطتها للموسم الشتوي الحالي حققت استغلال مساحة زادت على 12 مليون دونم بمختلف المحاصيل والخضار في عموم المحافظات، بينما عبرت عن التفاؤل بتحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض تلك المحاصيل لاسيما الستراتيجية منها.
وقال الناطق الاعلامي للوزارة حميد النايف في تصريح لـ»الصباح»: ان المساحات الكلية المزروعة لهذا الموسم بلغت 12 مليونا و47 الفا 395 دونما ولمختلف المحاصيل الشتوية, مشيرا الى ان المساحات المزروعة بطريقة الارواء سواء بواسطة الانهار او مشاريع الآبار بلغت خمسة ملايين و353 الفا 509 دونمات.
واضاف ان المساحات المزروعة بالمضمونة الامطار وشبه المضمونة وغير المضمونة بلغت ستة ملايين و693 الفا 886 دونما، مذكرا ان المساحات الكلية المزروعة بمحصول الحنطة بلغت سبعة ملايين و207 الاف 982 دونما، فيما بلغت المساحات المزروعة بمحصول الشعير اربعة ملايين و305 الاف و741 دونما والمساحات المزروعة بمحاصيل الخضر 533 الفا و672 دونما.
وبين ان الوزارة استكملت جميع اجراءاتها لهذا الموسم في نهاية كانون الاول الماضي للمناطق الوسطى والجنوبية وفي نهاية كانون الثاني المنصرم للمناطق الغربية والشمالية ما عدا اقليم كردستان, حيث تم تجهيز المزارعين بالبذور والاسمدة والمستلزمات الزراعية كافة وحسب الخطة الزراعية
المقرة.
ولفت النايف الى ان كميات الامطار التي شهدتها البلاد خلال الموسم الشتوي الحالي اسهمت وبشكل كبير جدا في نجاح الوزارة في زراعة مساحات شاسعة في عموم المحافظات بمختلف المحاصيل الزراعية لاسيما الستراتيجية منها، مشيرا الى انه اذا ماسارت الامور بالشكل الصحيح وعدم تعرض تلك المساحات الى الاضرار فان البلاد ستصل الى مقتربات الاكتفاء الذاتي لعدد من المحاصيل ابرزها محصول الحنطة الستراتيجي والشعير والذرة الصفراء وغيرها.
ودعا جميع المزارعين والفلاحين الى مواصلة بذل الجهود من اجل زيادة انتاج حقولهم كما ونوعا للوصول بالبلاد الى الاكتفاء الذاتي في المحاصيل الزراعية المحلية التي تمتاز بمذاقها وجودتها عن المستورد, اضافة الى ما ستوفره هذه العملية من عملة صعبة للبلاد يمكن استخدامها في تطوير القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والوصول به الى مستوى الطموح من خلال ادخال المعدات والالات الحديثة في عمليات الزراعة والري والحصاد.