افتتح قبل ايام على قاعة حوار للفنون التشكيلية معرض شخصي للفنان العراقي المغترب اياد الموسوي، كان ذلك بحضور وكيل وزارة الثقافة جابر الجابري ورئيس جمعية التشكيليين العراقيين قاسم سبتي ونخبة من الفنانين والمثقفين.. حمل المعرض اسم " احلام الفجر" وضم عددا من اللوحات وبأحجام متنوعة.
حقق الفنان الموسوي شيئا من ذاته في نتاجاته الفنية المعروضة والتي تندرج ضمن المدرسة التعبيرية، اذ تميز بنتاجاته المشغولة بخامات الباستيل والورق، والتي هي عبارة عن تكوينات تجريدية تعبيرية كأنها تحاكي الفن الفطري في تشكيلها وقد تميل الى التصميمية احيانا، اختار الفنان الموسوي المدرسة التجريدية التعبيرية، حيث الفكر والتجريب والتنوع، تلمست لوحاته الذات من الداخل قبل الملامح الخارجية مع انه حاول ان يقربها الى التجريد. كل لوحة من لوحاته المعروضة تعبر عن انفعال وفي اغلب الاحيان تعبر عن البهجة وتمنح المتلقي سعادة، ابتعد بها عن التشخيص وتناول في موضوعاته كل ما يثير العواطف الانسانية. اتسمت أعماله بترجمة الإحساسات التي تعكسها الشخصية من خلال تسميات الاعمال باسماء منها " بيت جدي، سبع قصور، خان مرجان، كرادة مريم، بيت جدي عند الغروب، الاهوار، انتظار وامل، ربيع الحقول، مساء احتفالي في باب الشيخ، سلمان باك، نهار في الكاظمية".
صرح الموسوي بأنه رسم هذه الاعمال خصيصا لبغداد، حيث مسقط رأسه في بيت جده في منطقة كرادة مريم وعلى ضفاف نهر دجلة، واضاف، لقد تعودت عيني على مشاهدة اضواء المراكب التي تسير بهدوء وانعكاسات الاضواء على سطح الماء المتراقص، فضلا عن منظر البيوت من الضفة الاخرى.
