ارتبط غالب الشابندر بذاكرة الحركة الإسلامية العراقية كمفكر ومنظر لها ومسؤول عن تثقيف شبابها خلال حقبة الستينيات والسبعينيات من القرن السابق، هو المربي والأستاذ لكل هذه الأجيال، التقيناه، على طاولة "كافيه الصباح" متسائلين:
* حدثٌ من الماضي عالق على ذاكرتك؟
- اعتقالي عام 1959 وعمري 12 عاماً.
* لازمة ترددها دائماً؟
- لا شيء أعظم من العمل.
* تأمل المستقبل؟
- متشائماً أتمنى الخير للآخرين.
* حدثٌ انعطف بحياتك؟
- انتمائي لحزبي "الدعوة" و"الشيوعي".
* هل ارتبطت بداياتك بنتائجها؟
- كما أحلم.
* ما الذي يستفزك جمالياً؟
- الوجه الأنثوي.
* أهم كتاب قرأته؟
- "رأس المال"، لكارل ماركس.
* منجزٌ لغيرك تمنيته لنفسك؟
- كتاب الصدر "الأسس المنطقيَّة للاستقرار".
* هل ندمت؟
- نعم.. كنت أتمنى أنْ أكون ثائراً حقيقياً.
* أغنية ترددها باستمرار؟
- الأطلال، لأم كلثوم.
* ما الذي يبكيك؟
- الفقراء.
* مرحلة متوهجة في حياتك؟
- رؤية العراق قوياً.