• فورين بوليسي الأميركيَّة: لماذا يريد محمد بن سلمان «فجأة» الحوار مع إيران؟
.. إنَّ هناك عاملاً يبرز أكثر من غيره: الإشارات تتزايد بشأن جدّية الولايات المتحدة في إزاحة تركيزها بعيداً عن منطقة الشرق الأوسط. الأمر لا يتعلّق بشيء فعلته واشنطن، إنما بالأشياء التي توقفت عن فعلها. وظاهرياً كانت واشنطن تؤكد دائماً بأنها ستستمر في دعمها شركاءها بلا شروط، بصرف النظر عن مدى شناعة الأفعال التي يقومون بها. الأمر يختلف عن تلك الأيام التي كانت فيها الدبلوماسيَّة الأميركيَّة هي من تطلق الحوارات بين أنظمة المنطقة لتستعرض قوتها الدبلوماسيَّة. ربما تأتي ملاحظات بن سلمان على خلفية المحادثات السرّية التي بين إيران وجيرانها العرب في العراق، والتي نقلتها أولاً صحيفة الفاينانشيال تايمز.
• العربي الجديد اللندنيَّة: 100 يوم لبايدن رئيساً
.. ما زال بايدن يحوز تأييد أكثر من نصف الأميركيين حسب استطلاعات الرأي، هو مستوى من الدعم لم يحققه سلفه الجمهوري، كما أنه مستوى من شأنه أنْ يساعد الديمقراطيين في الضغط من أجل الإسراع بتنفيذ خططهم التي تستهدف تغيير طبيعة الاقتصاد الأميركي.
ونجح بايدن في الحصول على موافقة الكونغرس على إقرار حزمة إنعاش الاقتصاد ومساعدة المواطنين. وقال بايدن، الخميس الفائت، إنَّ حزمة التحفيز المالي الموجه لإنعاش الاقتصاد ستبلغ 4 تريليونات دولار، وتشمل الحزمة السابقة البالغة 1.9 تريليون دولار وتم إقرارها الشهر الماضي.
وأهم ما فيها مساعدات نقديَّة مباشرة للمواطنين، بقيمة 1400 دولار للفرد أياً كان عمره طالما كان ضمن الفئة الدخْلية المقررة، بالإضافة إلى مد فترة تقديم إعانات البطالة الاستثنائيَّة للمتعطلين عن العمل حتى شهر أيلول القادم.
• وال ستريت جورنال: متحف الموصل ينهض من الرماد
.. متحف الموصل هو رمز للتعدديَّة الثقافيَّة التي استوطنت هذه البقعة من الأرض. ولهذا كان هدفاً لعصابات داعش الإرهابيَّة من أجل محو هذا الشاهد على التاريخ خلال سيطرتهم على المدينة التي قاربت ثلاث سنوات. تأسس عام 1952، كمؤسسة عامة مفتوحة أمام الناس والباحثين. واليوم تجري عملية إعادة دقيقة لبنائه واستعادة معروضاته من الآثار بمساعدة من المعهد السمثسوني في واشنطن.