«الصباح» تحتفل بعيدها الثامن عشر.. فخامة الكلمة ومسؤوليتها

منصة 2021/05/17
...

  بغداد: محمد اسماعيل
 
جهدت جريدة «الصباح» وهي تحتفي بيوم تأسيسها لان تواصل عملها المسؤول وحضورها المميز في صناعة خطاب اعلامي له جذوة الوطنية وعمق المسؤولية، اذ كانت ومنذ  ثمانية عشر عاماً تغذ الخطى نحو المستقبل بشهادة العديد من قرائها وممن شارك فيها ليس لانها منبر رسمي فقط، بل لانها فضاء اعلامي اتسم دائما بالمهنية والنقد والتفاعل مع هموم الوطن 
والناس.
وقال رئيس اتحاد الصحفيين العرب.. نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي: «تعدُّ الصباح من مفاخر الإعلام العراقي، فيها يظهر جهد حراس البوابة الوطنيين بحق، ومنها يتجلى إرث المؤسسين الأوائل»، وأكد «أبارك لصديقي رئيس التحرير علي الفواز، ومنتسبيها كافة، العيد الثامن عشر، متمنياً لهم دوام التوفيق في مهمتهم الوطنيَّة».
أضاف نقيب الأطباء د. جاسم العزاوي: «تعدُّ شبكة الإعلام العراقي وجريدة الصباح نافذة الطبيب العراقي في التوعية والإرشاد والتثقيف الصحي؛ لأنَّ القائمين عليها يتحلون بمهنيَّة سديدة الخطوات»، وتابع: «فهنيئاً ومباركاً لكل قلم شريف تعطر بروح وطنية وثابة في الدفاع عن العراق بالكلمة الصادقة والدم الطاهر».
من جانبه أشار نقيب الفنانين د. جبار جودي الى أنَّ «الإعلام يتكامل مع الفن، في خندق وطني موحد، عززته جدية القائمين على جريدة الصباح ومرجعياتهم المهنيَّة»، موضحاً: «أبارك لصديقي رئيس التحرير علي الفواز، المستوى الراقي الذي بلغته جريدة الصباح بجدٍ وجهدٍ وتفانٍ وموظبة ما زال وسيبقى العاملون فيها يتحلون بكل تلك الصفات مجتمعة، ليخرج من تحت أيديهم مطبوعٌ يقنع القارئ ويلفت عنايته.. مبارك لأصدقائي منتسبي الصباح».
وبيَّنَ رئيس اتحاد الأدباء الشعبيين العرب.. رئيس جمعية الأدباء الشعبيين العراقيين د. جبار فرحان العكيلي: «تخطت جريدة الصباح عتبة المعوقات، وباتت في حصن المهنية الواقية من أي تلكؤ، إلا أنَّ هذا الموقع الذي تموضعت فيه قوة ومنعة، ما كان ليجيء لولا تعاقب رؤساء تحرير نابعين من جذر الصحافة وأصولها، متشبعين بمزاياها، تضافراً مع محررين وفنيين وطباعين، عاشوا مواقف حرجة خرجوا منها منتصرين على قدرهم نحو مزيدٍ من العطاء اللا محدود»، وواصل: «أبارك لهيئة أمناء شبكة الإعلام العراقي ورئاسة الشبكة وهيئة تحرير الصباح العيد الثامن عشر الذي تبوأت فيه الجريدة قمة التفاؤل بالنجاح، والى مزيدٍ من البهجة».
لفت رئيس الجمعيَّة العراقية للتصوير هادي النجار، الى أنَّ «الصباح تضيف للمصور الصحفي والمصور الفني وعموم الفوتوغرافيين في العراق الى جهدهم إنجازاً نفخر به»، وأضاف: «كلما تعاقبت السنين وهي تمر بنا كالنسائم، تزداد الصباح إشراقاً.. مبارك للزملاء في شبكة الإعلام عيد تأسيس جريدة الدولة العراقيَّة المثلى».
ونوه رئيس اتحاد الموسيقيين العراقيين د. كريم الرسام، الى أنَّ «جريدة الصباح تضم تجارب وأسماءً تسمو بعطائها الى مصاف كبريات صحف العالم، وهي تسير وفق منهج عمل أدائي.. رصين، بانت ثماره مزهراً، من خلال متابعة القراء لـ (الصباح) في زمن تسوده القراءة الالكترونيَّة أكثر من الورقة، إلا أنَّ القائمين على شبكة الإعلام العراقي وجريدة الصباح، يجيدون استقطاب قراء يشاكسون الحتميَّة التاريخيَّة التي يعيشها العالم كافة.. من القطب الى القطب»، مرجحاً: «القادم أبلغ تأثيراً إنْ شاء الله، إذا حافظت الصباح على مستواها وزادته رفعة».
وشدد مدير عام دائرة السينما والمسرح في وزارة الثقافة والسياحة والآثار د. أحمد حسن موسى: «تظل جريدة الصباح وشبكة الإعلام، مدرسة في الحداثة الصحفيَّة، بلغت شأواً فاق عمرها الزمني الملحوظ، الى سياقات عمل فائقة لا يمكن أنْ تلملم في سبعة عشر عاماً، أنها جريدة تعمل على أسسٍ منهجيَّة مطلقة، نبارك لها عيد تأسيسها متمنين لمنتسبيها مزيداً من التألق في ظل القيادات الشابة التي تحرك دفة وسكان شبكة الإعلام العراقي، بوعي مدروس يفوق أعمارهم»، ماضيا في القول: «أكد منتسبو الصباح أنَّ الفكر الشاب يتطلع الى قيمٍ أكاديميَّة ومهنيَّة حري بها بلوغ المنجزات 
الكبرى».
وأعلن مدير عام دائرة الفنون التشكيليَّة، في وزارة الثقافة والسياحة والآثار د. علي عويد: «لم تخذل (الصباح) قراءها حتى في أشد فترات الإرهاب على العراق، إنما واصلت الصدور بلغة متحدية، تتخذ من السلام عنواناً وزخم تدفق نحو الحق، وما زالت تلاحق المفسدين سعياً نحو توطيد دعائم النزاهة في العراق»، ذاكراً «لم تنثن أمام الإرهاب وهي أشد تماسكاً في السلم، للإسهام في البناء الحضاري الرصين.. مبارك عيد «الصباح» ونحو إعلام أقرب الى الحقيقة مهما دفع ثمناً من الدم والوجود».
أكمل المايسترو علاء مجيد: «أنغام موسيقى تتجلى من كلمات محرري الصباح وهم يلاحقون الفنانين والرياضيين والأدباء والأكاديميين ينقلون أخبارهم الى جمهور متعطش لتلك الأخبار»، وأضاف «سعادتي لا توصف وأنا أعيش مع منتسبي (الصباح) جمال أوقاتهم المغمورة بالتعب اللذيذ».
ألمحت سيدة المسرح العراقي د. عواطف نعيم: «منفذ أفكارنا الى القراء (الصباح) فمبارك لمنتسبيها العيد الثامن العاشر الذي توقد فيه مباهج شموع وتطفئ زمناً سيليه ما هو أحلى وأرق وأجدى»، مستطردة: «كل اسم من محرري الصباح يمكنه أنْ يشكل مدرسة إعلاميَّة قائمة بذاتها، فمبارك لكل هذا الجمع من المؤمنين بالصحافة، يوم 17 أيار عيداً سنوياً نلتقي خلاله حول الكلمة المعبرة والموقف الرصين الراسخ القوي بالحق وحب الوطن».
استفاض الفنان عزيز خيون: «الإيمان بالله والولاء للعراق والإخلاص للمهنة في خدمة الناس، جسده منتسبو (الصباح) بالعمل الجاد والمواظبة حد قطع النفس»، ودعا خيون الى «مزيدٍ من الاهتمام الرسمي والشعبي؛ كي تتمكن شبكة الإعلام العراقي والصباح ضمنها، من إيصال الرسالة الإنسانيَّة المثلى التي تتحلى بحملها».
وعلق نائب نقيب الصحفيين د. ناظم الربيعي: «أثبتت جريدة الصباح مهنيتها خلال الأزمات متخطية المحن بنتائج متفوقة تحث على أنْ ندرك مدى قوة ورصانة بنائها المهني»، مباركاً: «فإلى مزيدٍ من التأمل في الأداء الذي تعمل عليه شبكة الإعلام العراقي، متمنين لها دوام التألق».
وبشأن عيد تأسيس جريدة الصباح، ترى عضوة مجلس نقابة الصحفيين سناء النقاش: «تضم بين جناحيها زميلات رائعات.. اجتماعياً ومهنياً، جاء بعضهن من أصل مهني، والبعض الآخر تشكل في رحاب مدرسة (الصباح) العامرة بالعطاء، فتشربن الصحافة بأكمل وجوهها». 
مخصصة: «أبارك لرئيس التحرير ومدير التحرير وسكرتير التحرير والمدير الفني ورئيس تحرير الملحق الرياضي ورئيس تحرير مجلة شمس الصباح ولسكرتارية القسم السياسي قيمة رائعة عندي؛ لأنه واحد من أرصن طرق التحرير السياسي في تاريخ الصحافة العراقيَّة.. ماضياً وحاضراً.. أبارك لجريدة الصباح كل قسم فيها.. وكل محرر وفني وطباع.. إنهم أنموذج مثالي للعمل الفرقي المتعاون».
بينما أبدت الفنانة إيناس طالب، سعادتها بالتواصل مع منتسبي الصباح: «إنهم زملاء مثقفون جادون، أبارك لهم عيدهم، والى مزيدٍ من التألق».
تواصلاً مع سعادة الفنانة إناس، قال عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الأدباء الشاعر عمر السراي: «تبهجني روح الزمالة العذبة التي يعيشها منتسبو الصباح داخل أروقة الجريدة.. مبارك عيدهم».
وكان نائب رئيس جمعية الأدباء الشعبيين عداي السلطان، قد قال: «نتواصل مع زملائنا في جريدة (الصباح) من خلال متابعتها لنشاطات الجمعيَّة ومواكبتها لفعالياتنا.. شعرياً ونقدياً وعلى صعيد المهرجانات»، عازياً الفرح الغامر الذي عبرت عنه جمعية الأدباء الشعبيين الى كون: «الصباح ومنتسبيها يستحقون كل خير لما يفيضون به من إيمان بالكلمة الطيبة».
وفي سياق متصل، أبدت الإعلاميَّة جيهان الطائي، سعادتها بعيد «الصباح» قائلة من جهتها: «تتابع الجريدة أخبار برامجي وأنشطتي مضفية على بهجة الإنجاز تفاؤلاً مضافاً»، بينما بينت: «تحية لكل قلم عانق الصفحات البيض ليخط خبراً، ولكل إصبع قبل زر كومبيوتر لينضد معنى جديداً.. ومبارك لكل زملاء المهنة عيد جريدة الصباح.. غرة الإعلام العراقي».
بينما قال الفنان كاظم القريشي: «عشنا أيام عيد الفطر المبارك، تزامناً مع عيد (الصباح) وكل صباح وصفحات الجريدة تبعث نوراً من بين السطور»، كما أكد «أنها جريدة الجميع، الفنان والرياضي والسياسي، كل يشعر أنها توليه اهتماماً خاصاً به».
الى ذلك أضاف الفنان خضير أبو العباس: «الأطفال يتابعون (شمس الصباح) بشغف، فأبناء محلتنا يستوقفونني كل خميس متسائلين عنه، والرياضيون يلاحقون الملحق الرياضي يومياً.. ونحن الفنانين نتسقط أخبارنا من على صفحاتها، إنها جريدة الجميع، كما قال زميلي القريشي، الذي أتشرف أنْ أثني على مدحه «الصباح» بحق وعن جدارة». 
متابعاً: «مبارك لشبكة الإعلام العراقي، ولـ (الصباح) ومنتسبيها وقرائها، عيد التأسيس الغامر بالكلمات والصادح بالمعاني».
بدورها قالت الإعلاميَّة حنان الهاشم: «منذ بداياتي احتضنتني (الصباح) وما زالت معي نختط سبيل الارتقاء إعلامياً».