دارنيلا فرايزر

منصة 2021/06/27
...

 إعداد: الصباح
 
شاهد العالم بأسره الشرطي الأميركي ديريك شوفين وهو يضع ركبته على رقبة المواطن الأميركي جورج فلويد لمدة تسع دقائق قبل أنْ تأتي سيارة الإسعاف وتحاول إنقاذ فلويد، لكنَّ الوقت كان متأخراً وأعلن عن وفاة فلويد نتيجة الاختناق من ضغطة ركبة الشرطي.
الحادثة حركت الرأي العام الأميركي، وسلطت الأضواء على العنف غير المبرر من جانب الشرطة والذي يكون محمياً بالقانون في العادة. إلا أنَّ الشرطي شوفين حصل مؤخراً على حكم بالسجن لـ 22 سنة، بعد أنْ أدين بإساءة استخدام السلطة والثقة التي منحت له.
كل هذا، ما كان ليظهر للعلن لولا أنَّ فتاة صغيرة عمرها 17 سنة وقت الحادثة، استلت هاتفها النقال وبدأت تصور الحادثة لينتقل الفيديو بعد ذلك ويحرك الشارع الأميركي ويشاهده العالم بأسره. هذه الفتاة هي (دارنيلا فرايزر)، التي تسلمت لاحقاً جائزة البولتزر الشرفيَّة عن جرأتها في تصوير الفيديو. وكتبت دارنيلا على حسابها في الانستغرام تقول: «على الرغم من أنَّ تلك التجربة كانت مؤلمة بالنسبة لي، إلا أنني فخورة بنفسي وبما قدمته». وتقول أيضا: «إنَّ الفيديو الذي سجلته لم ينقذ فلويد، لكنه لم يترك مقتله للضياع في الشارع».
وقدمت دارنيلا كذلك شهادتها في المحكمة، بينما جرى استخدام الفيديو الخاص بها كدليل مادي على تفاصيل الواقعة.