سلسلة من الاعمال التلحينية قدمها خلال مسيرته الفنية التي برزت في منتصف التسعينيات.. ومنذ ذلك الوقت وهو يخطو بثبات ونجاحاته ترتفع من خلال الرسم البياني الذي خطه لنفسه..ورغم انه ملحن “شاطر” كما يصفه النقاد.. هو ايضا يمتلك خامة صوتية جميلة.. بخليط من الرومانسية والشجن.. فصوته واحساسه يصلان الى القلب دون جواز مرور..
علي بدر صانع النجوم.. الذي اخذت الحانه صداها وتخطت الحاجز العراقي لتصل عربياً يمتلك في جعبته الكثير ووعد عبر حواره الخاص مع “الصباح”..بأن اكثر من عمل مميز سيخرج للساحة..لكنه تركها “مفاجأة. سألناه..”في سنوات سبقت قلت ان الاعمال الفنية ليس بالضرورة ان يغنيها مطرب عربي لتكون عربية.. بل انتشارها عربياً افضل من ذلك..هل قناعتك مازالت كما هي”.. قال: وما زلت اقول كذلك، والدليل ان الاغنية العراقية وبأصوات عراقية خالصة هي الآن في الصدارة عربياً .. وتغنى حتى في الدول الشقيقة التي يصعب عليها فهم بعض المفردات العراقية، وعن التلحين لنجوم عرب، واهتمامهم باللحن والمفردة العراقية بين” ما حققناه ليس بسيطاً واصبحت مفرداتنا وجملنا اللحنية الآن متربعة على عرش الغناء العربي وهذا يحسب لكل من اسهم في انتشارها من شعراء وملحنين ومطربين ومنتجين ومحطات فضائية ومواقع سوشيال ميديا الخ”.
ورغم ان علي بدر برز في التلحين ثم خاض تجربة الغناء الا انه اكد» تلحيناً اجد نفسي اكثر، مع ذلك هناك نخبة من الجمهور يرغبون بصوتي وما اغني وانا سعيد في الحالتين». وفيما اذا كان يعتز بعمل مع نجم دون سواه قال» كل من غنى لي واضاف لعلي بدر كملحن اسعد به، واعتز بالجميع.. وعن نسبة المشاهدة وجديده.. وفكرة اطلاق mbc العراق تحدث. «اصبحت نسبة المشاهدات مهمة في وقتنا الحالي ومع هذا انا لا اهتم كثيراً بها بقدر ما اهتم بنوع ما اقدمه، وجديدي مجموعة من الاعمال بأصوات اسماء مهمة قريباً ستستمعون لها ،اما mbc العراق فهي قناة ترفيهية اجتماعية للعائلة العراقية ستطرح كل ما هو محترم ومدروس وانا متفائل بها لان من يقودها فنان محترم وله بصمة مميزة في الإخراج والانتاج هو اوس الشرقي».