أفتُتِحَتْ في أربيل، قاعة فنيَّة تجمع النشاطات العربيَّة والكرديَّة باسم "كاليري فيحاء للثقافة والفنون والإعلام" تستضيفُ أمسيات ثقافيَّة وفنيَّة تهدف لأنْ تكون المنصَّة الفنيَّة الأولى في أربيل تعملُ على إلهام الجمهور من خلال دمج الفن في حياتهم والعمل على إثرائها، فضلاً عن مدِّ جسور التواصل بين الفنانين وتعزيز الحوار بينهم.
صاحبة الفكرة الفنانة فيحاء الآغا في حديثها لـ "الصباح" قالت: "افتتاح قاعة للفن التشكيلي لم يكن وليد اليوم بل كان محور النقاش بين مجموعة من المثقفين والمهتمين بالفن والثقافة، من أجل لم شمل الفنانين وفتح الأبواب أمامهم لإقامة معارضهم من دون أنْ يكون هناك مردودٌ ماديٌّ".
مضيفة: "الفن التشكيلي في العراق يشهد ظهور طاقات ومواهب شابَّة تثير الانتباه والجدل، لا سيما خريجي كلية الفنون الجميلة، وهؤلاء بحاجة الى التشجيع والدعم وفتح الأبواب أمامهم من أجل الإبداع، إضافة الى أنَّ هذه القاعة ستكون قاعة للنخبة فلا يرتادها الطارئون أو من هم خارج الوسط
الفني".
مؤكدة "من خلال ارتداء الزي الكردي ومصافحة الفنان العربي نثبتُ للعالم أنَّ العراق واحدٌ والشعب العراقي بكل طوائفه متماسكٌ مهما دار الزمن لن يتفرق أبداً ويبقى منبع الحضارة والتاريخ وعنوان الإبداع والمنجز المتفرد في كل الأزمان
والعصور".
الفنانة لميعة الجواري رئيسة لجنة "المرأة" في وزارة الثقافة والسياحة والآثار أشادت بهذه المبادرة ووصفتها بـ"المنجز الحقيقي كونه يجمع فنانين من جميع المحافظات ويطلُّ بهم الى الخارج متحدين الإرهاب ومن أراد تفرقتهم".