الصباح: وكالات
بريشة ماهره ووبعض الألوان وحائط هجره السعادة وتراكمت على جوانبه الأطلال، استطاع مازن الشناوي الشاب العشريني تحويل الجدران والاسقف إلى لوحات فنية بالخط العربي، حيث طور هوايته منذ أن كان بعمر السبع سنوات، وعلم نفسه ذاتياً وطور من موهبته حتى استطاع أن يغير شكل سطح منزله تماماً وجعله يحتوي على كثير من الكلمات والعبارات بالخط العربي، إضافة لرسومات المانديلا الشهيرة، ومنه انطلق
لأسطح الآخرين.
قال مازن: «وهو طالب بالمرحلة الأولى بكلية الهندسة جامعة بنها إنه كان يستطيع أن يلتحق بكلية الفنون أو غيرها من الكليات الفنية، التي تتعلق بموهبته، إلا أنه اراد أن يستثمر فترة دراسته في الكلية التي طالما حلم بأن يلتحق بها، وتابع أنه يرى أن موهبته في الكتابة بالخط العربي، خاصة فن الماندالا تطور بشكل كبير حتى وصل إلى أنها اصبحت مهنة يقتات منها وليست مجرد هواية».
بدأ في مرحلة الصغر برسم جملة واحدة “كل عام وانتم بخير” وكانت تتجدد الجملة حسب كل مناسبة تمر عليه وعلى أسرته التي كانت تتخذ سطح المنزل مكاناً للتجمع والاستجمام بل وللتنزه، ومروراً بالسنوات ومحاولته لمعرفة الالوان، التي تتناسب على الأسطح وتتحمل تغيرات الجو من حرارة وامطار استطاع الوصول لأفضل نتيجة جعلت من سطح منزله ركناً مليئا بالابداع والفن.
واختتم قائلاً من الافضل البحث دائماً عن هواية لكل شخص ودعمها وجعلها بجانب دراسته مثلما فعل، لكي يكون للشاب عدة اختيارات في حياته بل والاكتساب من موهبته، مثلما حدث معه خاصة بعد طلب عدة اشخاص منه العمل في تخطيط جدران منزلهم بالخط العربي، وكان الأكثر طلباً الىيات القرآنية والحكم والمقولات المأثورة والأبيات شعرية، التي كانت في غالبية الوقت تغنى عن اللوحات والديكورات باهظة الثمن.