بغداد أوس عبد الستار

 

التحكيم الرياضي هو طريقة لحل النزاعات المتعلقة بالرياضة من خلال قرار تحكيم نهائي وملزم ، وهذه المهنة في الاونة الاخيرة اصبحت ليست حكراً على الرجال فقط ، ففي فترة ليست بالقصيرة دخلت ( تلار بلال مولود) أجواء كرة السلة تدرجاً الى ان تواجدت في دوري الدرجة الاولى ، حيث تميزت بالهدوء وقوة الشخصية داخل وخارج الملعب واتخاذ القرارات الحاسمة التي اهلتها للحصول على شارة التحكيم المحلية . وعن كيفية دخولها الى عالم التحكيم تحدثت تلار لـ “ الصباح الرياضي “ قائلة : إن هذا الاختصاص ليس سهلا لاسيما على الفتيات بسبب العقبات التي يواجهنها من جانب تعامل اللاعبين وتقبل ان العنصر النسوي متواجد داخل الملعب وكونه صاحب القرار، لذا هذا الامر يحتاج الى عزيمة أكبر واصرار والتحلي بالصبر والمثابرة من اجل ان تكون جديرة بحمل الصافرة .

 

متعددة الاختصاصات

وقالت مولود: انها حصلت على العديد من الشهادات التحكيمية في كرة السلة، حكم درجة ثالثة عام 2008 ودرجة ثانية وأولى في العام  2012 وحكم دولي طاولة وساحة اضافة الى شهادة تحكيم محلية درجة ثالثة في كرة الطائرة والجمباز ( الجمناستك )، فضلا عن ممارستها لرياضة كرة الصالات وكرة اليد والطائرة ولاعبة منتخب جامعة السليمانية للتربية الرياضية . 

 

عقبات 

واضافت ان مسيرتها لم تخل من العقبات والصعوبات التي رافقت رحلتها مع الرياضة، لعل ابرزها العادات والتقاليد فضلا عن الانتقادات التي تطال العنصر النسوي عند ولوجه عالم الرياضة، الا ان الاصرار على مواصلة المشوار والطموح في تحقيق اهدافها اسهم كثيرا في الاستمرار في هذه المجال. 

 

دعم 

واشارت الى ان الدعم الذي تلقته من اسرتها وبالتحديد والدها اضافة الى الحكام الدوليين ( أرام سمير و ازاد عبد الرحمن، و مروان ماجد ، والمدرب رزكار محمد رؤوف ) والاتحاد الفرعي في السليمانية، كان له الفضل الأكبر في تذليل جميع العقبات والوصول إلى ما هي عليه حاليا.