بغداد: محمد اسماعيل
يعنى مركز رواق بغداد بانعكاسات السياسة على المجتمع، منذ 2019، باحثاً ظروف الحياة ميدانياً، ليبلور الافكار والرؤى للجهات المعنية.
وقال مؤسس المركز ومديره عباس خضير العنبوري: {لا نركز على الدراسات النظرية إنما نجري بحوثاً ميدانية نرفع نتائجها الى صانع القرار؛ فالدول الحديثة تبني سياستها على الواقع الموضوعي}، مؤكداً: {نزود السياسيين بنتائج البحوث ونحولها الى فيديوهات لتوعية المجتمع، كما نفيد الاعلام المحلي والخارجي بها}.
وكشف: {رصدنا إقبالاً على الانتخابات الأخيرة، وننظم ندوة شهرية وصالونا سياسيا اسبوعياً، نناقش فيهما ما توصلنا اليه}.
ورجح عضو مجلس الادارة، المشرف على شؤون الاستطلاع علي حسون:{نعتمد الاستقلالية في الطرح}.
معلناً: {أن المركز يتألف من أقسام الاستطلاعات والدراسات والبحوث والاعلام والاصدارات ومجلة {رواق}، متواصلاً مع الشؤون التركية والايرانية، ويترجم عن الانكليزية والفرنسية}.
وذكرت مسؤولة الاستطلاعات، ومديرة مشروع أنا البرلمان بنين محمد: {نجري استبيانات ننشر نتائجها ليفيد منها الجميع، ومشروع أنا البرلمان، تطبيق يصل بين المواطن ومجلس النواب، وننشر نشاطات المركز في الشأن العراقي، ونترجم مقالات عن اللغات الانكليزية والفرنسية والتركية والفارسية؛ كي يعرف العراقيون كيف يفكر العالم من حولهم}، لافتة: {نترجم حالياً كتاب{فيرجي} لمؤلف ايراني، وأجرينا سبعة استطلاعات، باكورتها{ساحة الاحتجاجات} واستطلاع عن الانتخابات المنصرمة، وحققنا خمس عشرة معادلة إحصائية موزعة حسب النسب السكانية، وتوصلنا منها الى أن العراق مؤثر إيجابي في المحيط
الدولي}.
