لينا زهر الدين: عشتُ متنقلةً بين بغداد وبيروت

الصفحة الاخيرة 2019/03/04
...

بيروت / الصباح
لينا زهر الدين.. مقدمة برامج لبنانية بدأت في قناة “ان بي ان” كمراسلة ومحررة. وقالت لينا لـ “الصباح “ عن المحطة الأبرز في حياتها الإعلامية: “عملت في تلفزيون أبو ظبي، العام 1999، ولا أخفي سراً إذا قلت إنّها التجربة الأبرز والأهم في مسيرتي المهنية، إضافة لـ “الجزيرة” التي كان لها تأثير كبير في حياتي”
وعن محطتها الإعلامية التي رست فيها اليوم قالت: “قناة الميادين هي المحطة التي ظهرت في أحلك الظروف بالتزامن مع ما أسمّيه “الصقيع العربي” الذي يعد شجاعة وتحدّياً على كل المستويات، وهي بالنسبة لي ليست مكاناً للعمل فحسب بل إلتزام بمبادئ مهنية وأخلاقية، انا لا أقول إنني أعمل في الميادين، أنا “أنتمي” إلى الميادين”.
 تقدم لينا اليوم البرنامج الحواري الأسبوعي “ندوة الأسبوع” الذي يُعنى بالأحداث العربية والدولية الأبرز التي شهدها الأسبوع، مشيرةً الى انه: “برنامج أساسي في القناة، أحاول أن أكون طبيعية بعيدة عن التصنّع في الأداء وأسئلتي أوجّهها إلى الضيوف بجرأة ووضوح ومن دون “لف ودوران” وأحاول قدر الإمكان “تقمّص” حالة المواطن العادي، الذي يريد أسئلة شافية عن القضايا المطروحة للنقاش؛ فيهمّني احترام عقل المشاهد الذي من حقه الحصول على المعلومة الدقيقة والقراءة الواقعية” معتقدة ان: “أثر السوشال ميديا كبير في نسبة مشاهدة التلفزيون، فلا أحد يمكنه إنكار دور الإعلام الجديد في عصرنا الحالي، وقد استطاع بالفعل أن يأخذ حيّزاً كبيراً جداً من حياتنا ومتابعاتنا اليومية بشكل أثّر في نسب متابعي الإعلام التقليدي أي الصحف والإذاعات والفضائيات، وقد شهدنا إقفال العديد من المؤسسات الصحفية المطبوعة للأسف”.
وعن مواكبتها لبرامج التواصل الاجتماعية تؤكد: “أنا كسولة إجمالاً، حتى أنني ألغيت خدمة الواتساب، واستبدلتها بقراءة الكتب ومتابعة الأفلام الأجنبية ولعب “الشطرنج” مع ابني، اكتشفتُ أن الحياة بهذا الشكل أفضل بكثير” مبتسمة علقت: “متفائلة في حياتي؛ لأن “تبسمك بوجه أخيك صدقة” والابتسامة مفيدة لعضلات الوجه، والمادة التي نقدمها سياسية جادة وجافة أحياناً؛ والابتسامة تخفف ثقلها”.
واعترفت: “لدي ابتسامة “صفراء ساخرة” على الشاشة، عندما يقول الضيف كلاماً غير منطقي! ولا أدري أيّ الابتسامتين تعجب المشاهد أو تلفت النظر أكثر!” مبينة: “ملابسي تشبهني، تجمع بين البساطة والأناقة، أطّلع على كل ما هو جديد في عالم الموضة خاصة ما يصدر عن “دار شانيل” الفرنسية للأزياء كذلك العطور، وأنا في حياتي اليومية “سبور” كل الوقت باستثناء بعض المناسبات الخاصة.. أكره “الماكياج” ولا أستخدمه إلا نادراً، أعشق اللونين الأسود والأزرق”.
وعن متابعتها لأخبار العراق، ذكرت: “لي في العراق ذكريات جميلة، متنقلة بينه ولبنان، مع أهلي ولي عمّة تعيش في بغداد هي وعائلتها” مضيفة: “أحب “الدولمة” واللهجة العراقية، ومازلت أذكرعبارة “باوعي البزّونة” التي ترددها عمّتي وأولادها كثيراً”.
يعجبها من مقدمي البرامج العراقيين: «الشهيدة أطوار بهجت، والإعلامية ليلى الشيخلي، وغيرهما».