ترجمة وإعداد: جمال جمعة 

 

فاز الممثل كلينت إيستوود بقضية ضد شركة ميدياتون، وهي شركة ليتوانية تبيع منتجات القنب، وأُمرت الشركة بدفع أكثر من 6 ملايين دولار لاستخدامها اسم إيستوود بشكل غير قانوني للإعلان عما يسمى بمنتجات اتفاقية التنوع البايولوجي، وتوزيع مقالات مزيفة. في العام الماضي رفع إيستوود دعوتين قضائيتين في محكمة لوس أنجلوس ضد ثلاثة من مصنعي القنب والمعلنين الذين تم ذكر منتجاتهم في مقال على الإنترنت يزعم فيها أن رجل الكاوبوي يدعم استخدام منتجات القنب، وتم تقديم الشكوى أيضا ضد 10 من تجار تجزئة عبر الإنترنت اتهمهم السيد إيستوود بالتلاعب في نتائج عمليات البحث عبر الإنترنت باستخدام اسمه.

وتزعم الدعوى الأولى أن المقال في الإنترنت أظهر مقابلة مزيفة لجعلها تبدو مثل تلفزيون إن بي سي، وتم إرفاق صورة بالمقال تظهر مشاركة إيستوود الفعلية في العرض، بالإضافة إلى روابط لكيفية شراء منتجات القنب المعلن عنها، وتقول وثائق المحكمة: {إن السيد إيستوود ليست له علاقة بأي من منتجات الكانابيديول، المكون النشط للقنب، ولم يسبق له إجراء مثل هذه المقابلة}.

وبما أن الشركة لم تستجب للدعوى أصدر القاضي غاري كلاوسنر حكماً عادياً عليها، حسبما كتبت صحيفة نيويورك تايمز، كما أمر بدفع 6 ملايين دولار كتعويض عن استخدام الشركة غير المصرح به لاسم وصورة السيد إيستوود، إضافة إلى مبلغ قدره 95000 دولار كتكاليف للمحامين.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن جوردان سوسمان محامي إيستوود قوله: {في اتخاذ هذا الإجراء وتأمين هذا الأمر أظهر إيستوود مرة أخرى تصميمه على محاربة سوء السلوك ومقاضاة أولئك الذين يريدون الاستفادة بشكل غير قانوني من اسمه وصورته وحسن نيته}.

LRT