مدير العلاقات والاعلام في دار الازياء محمد عبد العزيز البياتي اشار الى أن معهد غوته الالماني هو صاحب فكرة المشروع، وقال لـ {الصباح}: {انه عبارة عن معرض للازياء يجمع بين التراث العراقي وموضة العصر، وتم  خلاله تقديم زي تراثي اسهمت في تصميمه ثماني مصممات مثلن مختلف المحافظات العراقية، فضلا عن مصممين من الدار،  وان معهد غوته صاحب الفكرة كانت غايته من هذا العرض انتاج زي فولكلوري عراقي و فسح المجال امام عدد من المصممات الشابات وتشجيعهن على الابداع، فوقع الاختيار على ثماني مصممات من محافظات عراقية مختلفة، وضعت كل منهن فكرة مستوحاة من تراث وفولكلور مدينتها ليتم بعد ذلك جمعها بزي واحد اخذ شكل {التنورة} التي كانت عبارة عن ثمانية مثلثات كل واحد منها حمل فكرة معينة من التاريخ او التراث العراقي، تم جمعها وخياطتها في الدار العراقي للازياء}، «التنورة} كانت الحدث الابرز والاهم في معرض الازياء فعارضة الازياء العراقية التي كانت ترتديها بدت وكأنها لوحة تراثية فولكلورية، عنوانها العراق واطارها الحضارة والثقافة والفن والموضة والجمال.

المتحدث عن معمل نسيج الحلة ومديره السابق علاء المعموري اكد  أن {هذا المشروع حقق تقارباً بين المنتج والمصمم وبين المثقفين من المتلقين الناقلين للثقافة والابداع كما انه يعد جسرا ثقافيا يربط العراق بدول العالم، لكونه ينقل الفن والتاريخ العريق لهذا البلد، لاسيما ان معمل نسيج الحلة اغلب معروضاته تشكل تاريخ وقصة العراق الحضارية وان السياح من البلدان الاوروبية حينما يشاهدون التاريخ منقوشا او مرسوما على القماش بشكل ابداعي ستتكون لديهم فكرة عن الثقافة والحضارة العراقية العريقة وهذا هو المطلوب، فمن خلال تلك المعارض استطعنا أن نتواصل مع العالم فنيا وثقافيا وجماليا}. 

كلمة شكر وتقدير قدمتها مديرة معهد غوته الالماني انائيس بويلكا للعاملين في دار الازياء العراقية ولكل من اسهم في نجاح هذا المشروع، كما ابدت رغبتها بدعم الصناعة الابداعية في العراق ودعم المنتجات الفنية للشباب والشابات، معربة عن املها بجعل المعرض رسالة تقارب لجميع مصممي الازياء باختلاف اجناسهم بهدف تسويق منتجاتهم الابداعية. 

وفي الختام تم توزيع الشهادات التقديرية من قبل وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار، 

المدير العام للدار وكالة 

عماد جاسم  للمصممات ولبعض المشاركين من فنيين ومنسقين، والمشاركين في معهد غوته الالماني 

وقد ابدى تعاونه مع 

جميع المؤسسات الحكومية والخاصة سواء كانت عراقية  

ام اجنبية.