اشادت فرنسا بالانتصارات التي حققها العراق على العصابات الارهابية، وابدت استعداد شركاتها لتوسيع التعاون مع العراق في جميع المجالات خصوصا الاقتصادية. 

وقال رئيس غرفة تجارة كربلاء نبيل الانباري لـ”الصباح”: ان المحافظة شهدت زيارة السفير الفرنسي في العراق برونو اوبير والوفد المرافق له، وتم استقباله وعقد اجتماع في مقر الغرفة بحضور محافظ كربلاء المقدسة عقيل الطريحي وعدد كبير من التجار ورجال الاعمال والمستثمرين في المحافظة.

واضاف ان السفير الفرنسي اشاد بالانتصارات التي حققها العراق على العصابات الارهابية، لانها كانت تهدد المنطقة والعالم، مشيرا الى ان السفير اعرب عن حرص بلاده على تقديم كل الدعم والإسناد لانتعاش وازدهار علاقة الصداقة والتعاون بين فرنسا والعراق.

واكد اوبير بحسب الانباري ان فرنسا داعمة للعراق في كل المجالات، وان هذه الزيارة تعكس حرص واهتمام السفارة على توطيد وتوسيع العلاقات والتعاون المشترك خاصة في المجالات الاقتصادية.

ولفت الانباري الى ان هذه العلاقات اثمرت عن توقيع مذكرات تفاهم مع سفراء فرنسا السابقين لدى العراق لتضع العلاقة ضمن اطار عملي ممنهج يتيح اكبر قدر من النتائج الايجابية التي يطمح لها الطرفان، وفتحت آفاقا واسعة لرجال اعمال عديدين في المحافظة من خلال حصولهم على تأشيرات دخول (شنكن) الى دول الاتحاد الاوروبي بضمانة مجلس غرفة التجارة.

وذكر ان التجار حريصون على زيادة آفاق التعاون بين الجانبين وفق آلية تعاون وشروط يتم الاتفاق عليها، حيث اكد السفير ان 30 بالمئة من التأشيرات التي تمنح في السفارة الفرنسية في بغداد في الوقت الحالي هي للتجار العراقيين وهي نسبة جيدة جدا.

وبحسب الانباري فان الغرفة تعد الشركات الفرنسية قادرة لأن تكون حاضرة في الفعاليات الاقتصادية في العراق لوجود المقومات التي تتمتع بها محافظة كربلاء المقدسة وهو ما جعلنا ندعو رجال الاعمال الفرنسيين للاستفادة من مزايا قانون الاستثمار العراقي والقوانين الاخرى الساندة له والتي اعطت مساحة واسعة لرجال الاعمال الاجانب الذين أبدوا رغبتهم للتعاون لتنفيذ مشاريع استثمارية مستدامة في القطاعات 

كافة. 

واشار الى قيام بعض التجار ورجال الاعمال الكربلائيين بتقديم شرح موجز عن بعض اعمالهم المنجزة ومشاريعهم المستقبلية مثل مشروع (فدك) للنخيل التابع للعتبة الحسينية المقدسة ومشروع مجمع (الواحة) التجاري ومشروع منتجع (حي الحسين) الترفيهي ومشروع مجموعة مطاعم (كنتاكي هاوس) وغيرها من المشاريع.