حملات في كركوك لإزالة التجاوزات ومكافحة الذبح العشوائي

العراق 2019/03/17
...

كركوك / نهضة علي 
 
اطلقت لجنة مختصة لتنظيم مدينة كركوك حملتين لازالة التجاوزات ومكافحة الذبح العشوائي، بينما تنوي شرطة المحافظة القضاء على الظواهر الاجتماعية غير اللائقة التي تؤثر سلبا في ثقافة الافراد وصحتهم المجتمعية.  
وقال قائممقام مركز مدينة كركوك فلاح يايجلي لـ"الصباح": ان الحملتين تهدفان للحفاظ على البيئة الصحية النظيفة وازالة مظاهر التجاوز على املاك الدولة، حيث تم تنفيذ الحملة الاولى لمكافحة الذبح العشوائي من قبل الدوائر المختصة في منطقة الكورنيش وشوارع اخرى، واسفرت عن مصادرة اللحوم وتغريم المخالفين ومنعهم من اجراء عمليات الذبح غير المسموح بها خارج المكان المخصص وهو المجزرة العصرية لما قد يتسببه ذلك من نقل امراض او تواجد المخلفات التي تؤثر في النظافة العامة في الشوارع وفق القرار 269 لسنة 1990 المعدل.
واضاف ان الحملة الثانية نفذت لازالة التجاوزات عن الاملاك العامة والارصفة والشوارع بالتعاون بين دوائر عدة وفق التعليمات والضوابط وذلك بعد استحصال الموافقات الاصولية، مبينا ان الحملة استثنت البيوت المسكونة من قبل العوائل.
ولفت يايجلي إلى ان القائممقامية اصدرت بالتعاون مع اللجنة المختصة بالمولدات الاهلية تعليمات تم العمل بها بداية اذار الحالي للحفاظ على التسعيرة وعدد ساعات التشغيل، لافتا الى نصب مقاييس كهربائية في البيوت يتم على اثرها تقييم ساعات التشغيل لكل مولدة وكمية (الكاز) المستهلكة، وبالتالي ضمان حق المواطن من جهة واصحاب المولدات من جهة اخرى. 
ولفت الى التنسيق مع مديرية المرور لمحاسبة المخالفين من اصحاب العجلات المتجاوزين على اكتاف الشوارع التجارية والمزدحمة واشغالها لساعات طويلة مما يولد حالات زحام وحوادث سير فجائية. 
وفي كركوك ايضا، قال مسؤول الاعلام والعلاقات في شرطة المحافظة العميد فرانسياوا كامل لـ "الصباح" ان مديرية شرطة كركوك تنوي تنفيذ حملات عبر دورياتها تتضمن ملاحقة المتسولين بعد استحصال الموافقات من القضاة في المحكمة بشأن الاجراء القانوني الواجب اتخاذه في حال القبض عليهم عند قيامهم بالتسول ومضايقة السابلة في الشوارع والتقاطعات. واوضح ان الحملات ستنطلق في حال بيان الراي واستحصال الموافقات الاصولية ومن ثم المباشرة بملاحقتهم والقبض على المشتبه بانتمائهم لعصابات منظمة واجراء التحقيق اللازم معها، منوها بان الحملة تأتي للحد من اعداد المتسولين وتواجدهم في المناطق والاتصال بالجهات المعنية حول وضعهم الاجتماعي وترك الصغار منهم للمدارس.