الكوت / حسن شهيد العزاوي
بغداد / اسراء السامرائي
وضعت ادارة واسط المحلية اللمسات الاخيرة لافتتاح منفذ حدودي ثان ضمن المحافظة خلال الايام المقبلة بهدف تخفيف الزخم عن منفذ زرباطية لاسيما خلال المناسبات الدينية واستعدادا للزيارة المليونية في منتصف شهر شعبان المقبل، بينما سجلت هيئة السياحة دخول اكثر من 133 ألف زائر عربي واجنبي للاماكن الدينية خلال شباط الماضي.
وقال مدير اعلام محافظة واسط ماجد العتابي لــ(الصباح): ان الادارة المحلية استحصلت موافقة الامانة العامة لمجلس الوزراء وهيئة المنافذ الحدودية على استحداث منفذ ثان مع دولة ايران في منطقة الشهابي الرابط بين ناحية شيخ سعد جنوبي الكوت ومحافظة ايلام الايرانية، الذي سيكون داعما وساندا لمنفذ زرباطية الحدودي 90 كم شرق الكوت.
واوضح ان المحافظة انهت اللمسات الاخيرة لافتتاح المنفذ بعد ان تم اكساء وتبليط الطريق الرابط بين منفذ الشهابي وناحية شيخ سعد بطول 40 كم ذهابا وايابا واصبح جاهزا لسير المركبات والحافلات الذاهبة والقادمة الى المنفذ الجديد. وتابع انه من المؤمل افتتاحه خلال الايام المقبلة وسيكون مهيأ لاستقبال الفي شخص يوميا ونحو مليوني شخص خلال المناسبات الدينية والزيارات المليونية، وهو مجهز بصالات استقبال وكابينات تأشير سمات الدخول وكافة المستلزمات الاخرى.
الى ذلك قال مسؤول العلاقات والاعلام في هيئة السياحة محمد حسن لـ”الصباح”: ان الهيئة سجلت دخول 100 ألف زائر ايراني و33 ألف عربي واجنبي خلال شباط الماضي، وتمت اقامة برنامج سياحي للزائرين الايرانيين لزيارة الاماكن الدينية اذ خصصت ستة ايام لزيارة محافظتي النجف الاشرف وكربلاء المقدسة ويوما واحدا لزيارة منطقة الكاظمية المقدسة ومدينة سامراء.
واكد ان اعداد الزائرين الايرانيين تراجع عما كان عليه سابقا بسبب العقوبات المفروضة على بلادهم، منوها بان الهيئة تستقطع عشرة دولارات عن كل زائر، وان اعداد الزائرين عموما خلال الشهر الماضي جيدة نوعا ما وحققت مردودا ماديا جيدا للهيئة.
ولفت الرفيعي الى ان هيئة السياحة ادخلت الزائرين عن طريق منافذ الشلامجة وزرباطية وصفوان، كاشفة عن وضع خطة استباقية لانجاح الزيارة الشعبانية خلال نيسان المقبل، متوقعا ان يكون هناك الاف من الزائرين العرب والاجانب قاصدين الاماكن المقدسة والمواقع السياحية الدينية في بغداد والمحافظات، مبينا ان الخطة تضمنت تهيئة هذه المواقع من الفنادق والمطاعم لتقديم افضل الخدمات للسائحين الوافدين الى العراق.