الصباح: نافع الناجي
تحت عنوان إنقاذ المجتمع من آفات الابتزاز الالكتروني وبحضور مختصين في هذا المجال، أقامت جامعة سامراء ندوة علميَّة للحد من هذه الآفة، التي باتت تشكل خطرا على أغلب مستخدمي شبكات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح الدكتور غانم سلمان” دائما ننظم ندوات تثقيفية وتوعوية الى الناس من باب التوعية والحماية والتثقيف، بغية توعيتهم عن مسألة الابتزاز، التي أصبحت مرضاً وآفة مجتمعية خطيرة”.
وأضاف “هذه الظواهر المقلقة بدأت تأخذ العراق الى منحدر ثانٍ، وهو مدى يتساوى فيه المسؤول والشخص العادي، لأن الجميع ممكن أن يتعرضوا الى التشهير”، لافتاً إلى أنه “ لا يوجد موقع او تطبيق أو موقع تواصل آمن 100 % بالمئة، ودائما توجد حالات تهكير ومخترقون ذوو خبرات عالية ممكن أن يستغلون بيانات الناس
وابتزازهم”.
وكثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الابتزاز الالكتروني وتنوعت أشكالها، لتطفو على السطح ظاهرة جديدة ألا وهي ابتزاز الأطفال، ولعل من المسببات الأساسية هم الأهل وإهمالهم لأطفالهم، لأن هنالك أشخاصا يقومون بفبركة صور للأطفال واستخدامها للحصول على مقابل مادي أو جنسي.
الناشطة المدنية إسراء سعد قالت “تمكنا من الحد من هذا الموضوع ولو بالشيء البسيط، فالفرق التطوعية والمنظمات والناس الواعية، يعملون على توعية الناس بهذه المخاطر، وإن شاء الله نسيطر عليه ونقضي على هذه الآفة بالتعاون مع الجهات القضائية والمؤسسات الأمنية وكل الجهات الساندة”.