تحاول اللحاق بشركة {تيسلا} ومنافسيها الصينيين
شنيانغ: وكالات
ويعدُّ مصنع ليديا في مدينة شنيانغ الشمالية الشرقية بمقاطعة لياونينغ ثالث منشأة لتجميع السيارات للشركة في الصين. كما أنه أكبر استثمار منفرد لها في البلاد.
وقالت الشركة إنَّ المصنع مصممٌ ليكون قادرًا على إنتاج السيارات الكهربائية العاملة بالبطاريات فقط وفقًا لطلب السوق عبر خطوط التصنيع المرنة.
وجنبًا إلى جنب مع مصانع تيكسي ودادونغ، فإنَّ مصنع ليديا يلعب دورًا مهمًا في تسريع إنتاج سيارات الشركة الكهربائية في الصين.
وبدأ إنتاج سيارة i3 من بي إم دبليو، أول سيارة سيدان رياضية كهربائية بالكامل ومتوسطة الحجم للسوق الصيني، في مصنع ليديا في شهر أيار. ويزيد ذلك في العام المقبل من عدد نماذجها الكهربائية المتوفرة للعملاء الصينيين إلى 13.
وقال الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة بي إم دبليو في الصين: يظهر توسع بصمتنا الإنتاجية في الصين أننا نستعد لمزيدٍ من النمو في أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم. ونحن واثقون من آفاق الصين الطويلة الأجل. ونعمل على تكثيف جهودنا في مجال التنقل الإلكتروني. ونهدف إلى جعل أكثر من ربع مبيعاتنا في الصين كلها كهربائية بحلول العام 2025. مع توسيع قاعدة إنتاجنا وتحديثها في شنيانغ، نحن الآن على استعداد لخدمة الطلب المتزايد في السوق على التنقل الكهربائي في الصين.
ويعدُّ مصنع ليديا أول مصنع للشركة تم التخطيط له ومحاكاته بالكامل في بيئة افتراضيَّة. وجرى تصميم كل تفاصيل عملية الإنتاج بالكامل تقريبًا بالاعتماد على محرك Unreal من شركة Epic Games.
واختصر تكامل العالم الافتراضي مع العالم الحقيقي وقت التخطيط. كما سمح بالتعاون عبر المناطق الزمنية. وتغلب على الآثار الضارة للأوبئة، التي أدت وحدها إلى تقصير وقت إنشاء المصنع بستة أشهر.
ووفقًا لبيانات من الرابطة الصينية لتصنيع السيارات، فإنَّ ربع السيارات المباعة في الصين في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام تعمل بالبطاريات. وفي غضون ذلك، باعت بي إم دبليو 208507 سيارات في الصين، أكبر أسواقها، في الربع الأول. وسجلت انخفاضًا بنسبة 9.2 ٪ عن العام الماضي.
ويرفع أحدث مصنع الطاقة الإنتاجية السنوية لشركة صناعة السيارات الألمانية في الصين إلى 830 ألف سيارة. بدلًا من 700 ألف سيارة في العام 2021.
ولكن الشركة لديها الكثير من العمل للحاق بالركب في الصين، أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم. وتهيمن على المبيعات هناك منافستها تيسلا الأميركية واللاعبون المحليون مثل BYD المدعومة من وارن بافيت.