بغداد / اسراء السامرائي
باشرت وزارة الصحة حملتها لاغلاق المطاعم والمقاهي التي تقدم المشروبات الكحولية للمترددين عليها، بينما تعمل هيئة السياحة على متابعة المطاعم المخالفة للتعليمات الصحية واتخاذ الاجراءات القانونية ضدها.
وقال مدير عام دائرة صحة بغداد الكرخ في وزارة الصحة الدكتور جاسب لطيف الحجامي لـ”الصباح”: ان ملاكات شعبة الرقابة الصحية التابعة لقطاع الكرخ للرعاية الصحية باشرت اجراء حملات التفتيش والكشف الصحي الدقيق والمسح الميداني على الفنادق والمطاعم والمرافق السياحية وكذلك الجمعيات والنقابات والنوادي الاجتماعية لمنع تعاطي المشروبات الكحولية والخمور.
واكد انه تم رصد مجموعة من المخالفات في المطاعم والكوفي شوب، الى جانب مطاعم الاندية الثقافية والترفيهية التابعة للجمعيات والنقابات في منطقة المنصور والمناطق المحيطة بها وتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضدها من اغلاق وغرامات مالية وغيرها، لاسيما ان بعضها غير حاصل على الاجازة الصحية وتمارس تقديم المشروبات الكحولية والخمور حيث تم غلق المحال والمطاعم المتجاوزة التي تمارس العمل خلاف ما مثبت في الاجازة لمدة ثلاثة ايام وتغريمها 500 الف دينار حسب المادة 96 من قانون الصحة العامة رقم 89 لسنة 1981 وتعديلاته، مشددا على استمرار جميع الحملات الرامية الى ان تكون هذه المرافق الترفيهية خاضعة للقوانين والضوابط الخاصة بالصحة.
على الصعيد نفسه افاد مدير قسم العلاقات والاعلام في هيئة السياحة التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والاثار محمد حسن الرفيعي لـ “الصباح” بان دائرة التفتيش والمتابعة تعمل على تطوير الواقع الصحي للمرافق السياحية والمطاعم والفنادق المجازة من قبل الهيئة، من خلال زيادة الرقابة عليها من ناحية طرق التعامل مع خزن الاطعمة والاعداد والتقديم في هذه المرافق .
واكد تطبيق الاجراءات القانونية للمطاعم غير المجازة وسيتم تزويد وزارة الصحة والبيئة (دائرة الرقابة الصحية) بقوائم المرافق السياحية المجازة من قبل هيئة السياحة للتعاون على تزويد الهيئة بدليل الرقابة الصحية الذي يحدث بياناته كل ستة اشهر.
واردف الرفيعي ان دائرة التفتيش والمتابعة عقدت اجتماعا موسعا مع مسؤولي اقسام وشعب التفتيش والمتابعة في المحافظات لحل المشكلات القائمة من اجل تفعيل دورها الاداري وعمل الدائرة وفقا للرأي القانوني ووضع الخطط اللازمة لتعظيم الايرادات، ومن المؤمل ان تعقد الدائرة اجتماعا دوريا كل شهر لمناقشة المشكلات التي تحول دون تطوير الواقع السياحي في البلد.
