وصلت «الباب المفتوح» رسالة المواطن ح. م. ك. بشأن تمليك قطعة أرض تعد زراعية أو إحدى قطع التجاوزات (العشوائيات) التي كانت ملكاً لوالدته المتوفاة وقد استولى عليها أحد أفراد الأسرة من الورثة من دون وجه حق، قائلاً فيها: «تملك والدتي (ف . ج) المتوفاة قطعة أرض اشترتها بمالها الخاص، قامت ببنائها وسكنتها لمدة تجاوزت الـ 10 سنوات والواقعة قرب مركز شرطة الرشاد في المشتل (بغداد الجديدة)، إذ إن هذه الأرض لم يتم توزيعها وإصدار أرقام لها وهي تشبه الأرض الزراعية، وكانت تسكن هذا البيت مع ابنتها التي تقوم برعايتها لأنها امرأة مسنة ومريضة، إلا أن أحد إخوتي الأشقاء قام بطرد أختي من المنزل، وسكن مع والدتي وأساء معاملتها، ما زاد مرضها الذي أدى إلى وفاتها، فقام بالاستيلاء على المنزل وتهديدنا بالقتل وعدم الاقتراب والمطالبة بحقوق الورثة، لأن قطعة الأرض المشيدة عليها الدار السكنية لا تملك سنداً رسمياً». وأضاف المواطن في الرسالة: أن “أخاه يحاول استغلال قرار الحكومة بتمليك الأراضي الزراعية، ومحاولة تسجيلها لصالحه الخاص، من دون إعطاء الورثة حقوقهم، علماً أنه يمتلك دارين للسكن، الأولى خلف دائرة الكهرباء في منطقة المشتل، والأخرى في منطقة التاجيات”، بحسب قوله، مبيناً “أنهم قاموا بتقديم شكوى في مركز الشرطة، وتم رفعها للقضاء، وحلفنا اليمين على المصحف الشريف أمام القاضي، إلا أن الدعوى لم تسر بالشكل المطلوب، لأننا نحن الورثة لا نملك المال لتوكيل محامٍ للسير في إجراءات الدعوى القضائية».
لذلك نناشد “رئاسة الوزراء، دائرة شؤون المواطنين والجهات ذات العلاقة والمسؤولة باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق أخينا الذي سلب حقنا الشرعي في ميراث والدتي، وإعطائنا حقنا الذي كفله لنا الشرع
والقانون”.