اليونسكو يرفع الصليب على قبة كنيسة سيدة الساعة

استراحة 2023/01/22
...


 الموصل: شروق ماهر 


احتفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” بإعادة الصليب على قبة كنيسة “سيدة الساعة” في الموصل، بدعم دولة الامارات العربية المتحدة في إعادة إعمار المدينة، التي تعرضت الى دمار عقب سيطرة عصابات “داعش “ الارهابية.

قال  ايشو سلام احد اعضاء منظمة  اليونسكو خلال تواجده في  كنيسة  الساعة في تصريح لـ(الصباح)  إنها لحظات للذكرى لدى رفع الصليب على كنيسة دير الآباء الدومينيكان المعروفة محليا باسم “كنيسة سيدة الساعة” في الموصل. واشار إلى دور  المنظمة إلى أن الخطوة هي بأعمال إعادة التأهيل لهذا المعلم الديني، وتضطلع اليونسكو بتنفيذها بالشراكة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن مبادرة إحياء روح الموصل.

بدوره قال الاب رائد عادل مسؤول الكنائس بمدينة الموصل في تصريح لـ”صباح” إن “إعادة عودة  نصب الصليب الى قبة الساعة هي خطوة جديدة وسريعة لإعادة تأهيل وترميم كل المواقع الدينيَّة المسيحية وأبرزها (الكنائس) ولاننسى الإشادة بدور دولة الامارات العربية المتحدة، فهي أولى الدول العربية الداعمة لإعادة اعمار الكنائس ودور الراهبات وغيرها، وأول من شارك وقدم الدعم المادي لإعادة دق أجراس الكنائس في كنائس اخرى غير الساعة في الموصل القديمة”.  مطالب من خلال هذا الاحتفال الذي نظمته الأمم المتحدة للتربية والعلوم الثقافية في اليونسكو بإعادة الأسر الموصلية المسيحية إلى مناطقها الأصلية ومنازلها في الموصل والموصل القديمة، بعد استتباب الأمن وإعادة  التآخي والتعايش السلمي في مدينة الموصل مركز محافظة

 نينوى”.

بينما رحبت السيدة المسيحية ايفان ادلين  في تصريح أن “إعادة اعمار كنيسة الساعة، واعادة نصب الصليب إليها هما خطوتان ايجابيتان لعودة جميع الأسر المسيحية النازحة، وهذا ما يعنيه  في نفوس جميع المسيحيين هنا في المدينة 

القديمة”.

وشيدت كنيسة الساعة بتاريخ (9 نيسان 1866) لتكون مركزا للآباء الدومنيكان في الموصل، وتتكون من قبتين متساويتين، وصحن فسيح يتسع لمئة مصلٍ، فضلا عن الجوقة. كما احتوت الكنيسة على “أورغن” ضخم مقابل المذبح، كان الأول من نوعه في المنطقة، وبرج له ساعة ذات أربعة وجوه، كانت تدار بالنصب لأكثر من مئة سنة، حتى تم استبدالها بأخرى إلكترونية.

ويذكر ان في 25 نيسان 2016 قامت عصابات داعش بتفخيخ الكنيسة الكاثوليكية وتدميرها بالكامل.