أربيل: خالد إبراهيم 

 نظمت جامعة بوليتكنيك أربيل بالتعاون مع منظمة الغذاء العالمي WFP  الاسبوع الماضي جلسة نقاشية، ناقشت من خلالها مشروع جسور، الذي يهدف الى دعم وتعزيز قدرات الشباب، لا سيما الذين هجروا من مناطقهم وخريجي الجامعات، والذين لم يحصلوا على فرصة للتعين.

المشروع عبارة عن دورات مكثفة تقدم يوميا بنظامين الحضوري والاكتروني “اون لاين”، وتستمر لمدة خمسة أشهر،  يتم في ختام الدورة ايجاد فرص عمل للشباب . 

الدكتور ادريس محمد طاهر رئيس جامعة بولتكنيك أربيل في حديثه لـ”لصباح “ قال:” كما هو معلوم لدى الجميع إنَّ الجامعات هي وسيلة لتطوير القدرات والتجديد والحداثة والتطوير وبناء المجتمعات، وهي تتحقق من خلال المعرفة وتقديم البحوث العلمية وخدمة المجتمع، من خلال أساتذة الجامعات والطلبة، وكذلك من خلال التجمعات العلمية مع المنظمات، فالمشروع الذي قدم وبدعم مالي من الحكومة الألمانية، ما هو الا محاولة لتعزيز قدرات الشباب وامكانياتهم للحصول على فرص تعيين، لا سيما  في مجالات اللغة والبحوث العلمية ومجالات سوق العمل، ونحن مستمرون في هذا المجال، اضافة الى مشاريع أخرى مستقبلية.

اما الدكتور عبدالله عمر ياسين نائب مدير المشروع أشار إلى أن مشروع جسور يهدف  الى إيجاد فرص عمل للشباب المهجرين، والذين هم في المخيمات وخريجي الجامعات، الذين لم يحصلوا على فرص للتعيين والعمل، وفي يومنا هذا أصبحت الشهادة الجامعية ليست كافية وحدها من أجل إيجاد فرصة عمل، لذلك في هذا المشروع يتم تقديم المعونة للشباب لكل ما هو مفيد من أجل تطوير مهارات الشباب، مثل تعلم اللغات العالمية الإنكليزية ومجالات الحاسوب وإدارة الاعمال ، مبينا نحن لدينا إحصائية أن 68 % من سكان العراق اجمع هم من شريحة الشباب من أعمار 24 عاما فما دون، وهذا يثيت لنا ان الشباب هم مستقبلنا، ولا بد منا جميعا أن نقدم لهم كل الإمكانيات ودعم مهاراتهم وتطوير امكانياتهم، ونحن استهدفنا الشباب من الأمار 18 الى 35 عاما، وان يكونوا من ذوي الدخل المحدود وليس لديهم عمل وبالأخص النساء، لكي يكون لديها مردود مالي تتمكن من مساعدة نفسها 

وأسرتها.