احتضنت قاعة جمعية المترجمين العراقيين، في شارع فلسطين، ندوة عن ولادة ثلاثة من أئمة أهل البيت الكرام، هم الحسين والسجاد والعباس.. عليهم السلام، ادارها الإعلامي والشاعر عادل العرداوي، مساء الاربعاء الماضي، وشهدت كلمات وقصائد ومداخلات، لكل من عميد المجلس د.محمد الشيخ عيسى عبد الحميد الخاقاني "مسجلة" نيابة عن سماحة الشيخ الوالد ود.محسن جبار العارضي والشاعر صاحب الاعرجي والباحثين عبد الجبار الخزاعي ود.رشاد عبد الرزاق الابراهيمي وناجي يوسف وآخرين.
وأكد العرداوي: "نلتقي للاحتفاء بولادات الائمة الاطهار، توافقا مع الربيع، متضرعين لله أن يمن على وطننا بالصلاح والسلام".
فيما جاء برسالة د.محمد الخاقاني المتلفزة: "المعرفة بنيت على برهانين، هما: اليقيني.. الواضح، والمحتمل.. الظن، اللذين يتفقان عن طريق التجربة" مبيّنا: "تتأكد حقيقتهما.. مباشرة.. عن طريق العقل.. لا الحواس، هكذا ربط والدي.. سماحة الشيخ د.عيسى الخاقاني، محبة آل البيت، بالتأمّل".
وأوضح الخاقاني: "قال الامام علي.. عليه السلام: القلوب أوعية.. خيرها أوعاها؛ فإذا انشغلت بغير الله، لن تدخلها محبة الله" مواصلا استعراض قيمة المعصومين من آل البيت، في الفكر الاوربي.
وتحدث د.محسن العارضي، عن: "منهجية البعد الاجتماعي والروحي، لأثر آل البيت على مر التاريخ"، مشيرا الى تميز شعبان بـ "ولادة خمسة أقمار، هم: الحسين والعباس وعلي زين العابدين وعلي الاكبر والامام المهدي".
وقال المشرف على المجلس سعد الأعرجي: "تأسس مجلس الخاقاني العام 1989، من قبل د.حسين علي محفوظ ود.علي الوردي والشيخ د.عيسى الخاقاني"، مؤكدا: "المجلس مفتوح على الاتجاهات كلّها، ما عدا السياسة التي يفكر د.محمد الخاقاني، بالعودة إليها من منظور ثقافي".