بدأ خطواته الاولى عام 1971 عندما غنى “ سبتني الحلوة البنية” للمطرب حسين نعمة من خلال برنامج ركن الهواة الذي كان يعده ويقدمه الراحل كمال عاكف لينال بعدها اعجاب وثناء الملحن الكبير طالب القره غولي الذي اشاد بصوته الذي كان يومها مديرا لقسم الموسيقى والغناء في الاذاعة والتلفزيون مشيدا بطريقة ادائه التي لم يقلد فيها احد.
المطرب الريفي عبد الواحد سلطان الذي تحدث لـ”الصباح” عن رحلته مع الغناء الريفي قائلا:” تاثرت في بداياتي بالمطربين داخل حسن ، حضيري ابو عزيز، عبد الصاحب شراد” ليغني لهما الكثير من الاغاني في عدد من الحفلات والمهرجانات لينتقل الى فرقة العمال الذي كان يشرف عليها الكاتب صباح عطوان وكان معه يومها المطربون صباح الخياط وعبد فلك وغيرهم الكثير ليستمع الى صوته المطرب عبد الجبار الدراجي الذي طلب منه ان ينضم الى فرقة الغناء الريفي في الاذاعة والتلفزيون ليشارك مطربي الريف منهم فرج وهاب، عبد الزهرة مناتي، نسيم عودة.
وعن اول اغنية له بعد اعتماده كمطرب قال:” “كانت اغنية هويت لي ما يوافون” كلمات الشاعر عبد الامير السلمي وألحان الراحل محمد نوشي والتي حققت نجاحا كبيرا.
وعن مشاركته في المهرجانات اضاف “لقد شاركت في الكثير منها في سنوات الثمانينيات والتسعينيات وابرزها مهرجان بابل الدولي لانضم مطلع التسعينيات الى فرقة داخل حسن الغنائية بعد ان اعجب بصوتي الفنان حسن الشكرجي لأغني العشرات من الاغاني الريفية”.
عبد الواحد سلطان يناشد دائرة الفنون الموسيقية التابعة الى وزارة الثقافة بالموافقة على انضمامه الى فرقة الريف في الدائرة، بغية اكمال مشواره مع الغناء منذ نصف
قرن.