أربيل: خالد إبراهيم 

أقيم على قاعة ميديا في أربيل معرض خاص بفن السيراميك للفنان ته لان دارا بحري أستاذ في كلية الفنون الجميلة والذي قال:"فن السيراميك هو فن دقيق ويحتاج الى عمل مضاعف، اذ حاولت من خلال أعمالي أن أقدم  شيئا مختلفا وجديدا عما هو معمول به سابقا".

ته لان دارا سبق وأن قدم معارض تنوعت بالأساليب والموضوعات، بعضها عرض محليا، والآخر طاف دول أوروبا وأخذت طريقها لمنافسة أعمال تعرض من قبل فنانين، مشيرا إلى أنني في معرضي الخاص بفن السيراميك جعلتُ من الألوان والخامات مواد ودروسا أكاديمية 

للطلبة .

وعن ظروف العمل وصعوبات هذا الفن، يضيف ته لان دارا السيراميك تكلفته عالية، ويحتاج إلى مكان خاص للعمل وأدوات خاصة، وأنا حاولت أن أضع جهدي وخبرتي في هذا المعرض، من أجل أن يكون متاحا للجميع والمهتمين، مبينا أعمل منذ قرابة 15 عاما في هذا المجال ولدي خبرة، لا بدَّ من صقلها وجعل المتلقي المتعطش للفن ينبهر وهو يشاهد ويطلع على المعروضات .

الحاضرون عبروا عن سعادتهم وهو يطوفون حول الاعمال، ويلتمسون الجمال بالأيادي الرقيقة، وعند مشاهدتي لهم شعرت بالفرح يغمر قلبي وافخر بما قدمت، لا سيما بين طلابي، الذين يطمحون أن يواصلوا مسيرتي ويسلك الطريق نفسه في استحضار الجمال متحدين جميع الصعوبات والعراقيل، للخروج بعمل يسر الناظر وبعث في نفسه الراحة والهدوء.

وأضاف كل عمل هو يحمل فكرة مختلفة مثلا عملت على تكنيك خاص، وهو معمول به على مستوى العالم والفورم الخاص لكل فنان يعمل به، مثلا قدمت أعمالا خاصة بالماء وأخرى تهتم بالدزاين والتصاميم المتنوعة، ليفصح كل عمل عن محتواه الداخلي والخارجي.