وصلت “الباب المفتوح” مناشدة الطلاب الخارجيين إلى وزارة التربية وأعضاء هيئة الرأي لشمولهم بقرار العشر درجات، اسوة بطلبة الدراستين الصباحية والمسائية، استعداداً للامتحانات الوزارية، كون أغلبهم من القوات الأمنية، والحشد الشعبي، والعاطلين عن العمل، وربات بيوت، وضرورة انصافهم في الحصول على حق التعليم، أسوة بباقي الطلبة، ليتسنى لهم إداء الامتحانات ومنحهم الفرصة لتحقيق طموحاتهم في اكمال مسيرتهم التعليمية ليكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع.
تلقت “الباب المفتوح” شكوى المواطنة كريمة عبد الله محيي من محافظة واسط، مبينة معاناتها في عهد النظام السابق، حيث السجن والتعذيب وما ترتب عليها من امراض مزمنة ومنها سرطان الثدي، وهي تعيل ثلاث أسر، وتسكن قطعة أرض تعود لبلدية الكوت أتمت معاملتها بطلب الشراء، وكان مبلغ الأرض يقدر بـ (67 مليون دينار)، وهي لا تملك هذا المقدار من المال.
وقد طالبت الجهات المعنية بتقسيط المبلغ على راتبها من دون استجابة لذلك، وقد تم تبليغها بسقوط حق المطالبة بالأرض لانقضاء المدة القانونية، لذلك تناشد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومجلس محافظة واسط وبلدية الكوت بالنظر في أمرها، لكونها لا تملك سكناً آخر ووضعها المادي دون المتوسط، ومساعدتها في تسديد مبلغ قطعة الأرض عن طريق التقسيط على راتبها
التقاعدي.
ناشدت شريحة من موظفي أجور وزارة الصناعة والمعادن المعينين بعد تاريخ 2/ 10/ 2019 البالغ عددهم نحو 7 آلاف موظف ويعملون منذ 4 سنوات برواتب رمزية، لا تتعدى الـ 100 ألف دينار، ومنهم من تعرض للأذى والاعاقة أثناء العمل، وهم المعيلون الوحيدون لأسرهم.
فيناشدون مجلس الوزراء ووزارة المالية، بتحويلهم إلى نظام العقود على وفق القرار 315 إسوة بأقرانهم في وزارتي الكهرباء والنفط، على أمل أن يحظوا برواتب مجزية تعينهم وأسرهم على العيش في ظل أوضاع ارتفاع الأسعار وغلاء
المعيشة.
طالب لفيف من الأطباء البيطريين الخريجين عبر “الباب المفتوح” وزارة الزراعة والجهات المعنية بزيادة عدد درجات تعيينهم ضمن قانون التدرج الطبي البيطري، والأخذ بعين الاعتبار النقص الشديد في الكوادر البيطرية، خصوصا بعد أن انتشرت ثقافة تربية الحيوانات المنزلية في العراق، إضافة الى فتح أماكن تأويهم، وأن زيادة عدد توظيف الأطباء في هذا المجال ستسهم في السيطرة على الأمراض الوبائية، فضلاً عن انصافهم كشريحة من الاختصاصات المهمة التي لها دور فاعل في اقتصاد
البلد.