تحكي مؤلفة الكتاب وراسمة لوحاته أن فكرة الكتاب جاءتها أثناء عملها في ترميم البيوت الدمشقية القديمة، وتبدأ فيه رحلة حكي قصة مدينة دمشق منذ غلافه المأخوذ من سقف قاعة بيت قزيحة في دمشق
القديمة... أين مكانها؟
من بناها؟
من سماها. كيف الطقس بسماها.. من أين يشرب سكانها.. وأين يسكن ناسها؟
وإجابة كل سؤال تحتل فصلا كاملا من فصول الكتاب.
تأتي حكايات لتمتع الحواس كافة، فنسمعها منغمة صوتيا بسجع محبب، وبصريا بلوحات المنمنمات المتقنة، مصحوبة بإخراج متميز يوصل روح الكتاب ومعناه ومقدمة بجودة ورق وطباعة واضحة.
اضف إلى كل ذلك جرعة مكثفة من الخرائط والجداريات والمساقط المعمارية والواجهات الرأسية، في كتاب أطفال وبأسلوب
المنمنمات.
