توزع جاسم حيدر بين الفن والاعلام، قادما من الاشراف التربوي في نينوى، الى العمل المهني.. ميدانيا.. في بغداد؛ تخلصا من همجية "داعش" ليحمل عطاء حضارة آشور الى حاضرة العباسيين، مستقرا حيثما شاء في وطنه.

وقال الفنان والاعلامي جاسم حيدر: "بدأت فنانا.. مطربا وعازف عود وملحنا.. وبعد 2003، اتجهت الى الاعلام، من تلفزيون نينوى في شبكة الاعلام العراقي، مقدم برامج أطفال؛ لكوني مشرفا تربويا، في النشاط المدرسي للمحافظة، وقدمت برامج منوعة. فناً وثقافة وخدمات ولقاءات" مؤكدا: "يتكامل الميدانان من خلال التقديم والعزف والغناء.. معا، وكلاهما فتحا الطريق للآخر؛ إذ لي جمهور إعلامي وفني".

رسالته: "تهذيب ذائقة الاجيال، بأغان عراقية خالدة" لخصها ببرنامج "ألوان الغناء العراقي" كل اربعاء منذ أكثر من سنة، عبر أثير إذاعة بغداد، بإشراف الاعلامية سميرة جياد.. مديرة الاذاعة" مؤكدا: "جمهوري كبار السن؛ لان أكثر برامجي تعنى بالتراث العراق في المحافظات 

كافة".

وأضاف جاسم حيدر: "أهم منجزاتي أغان في برنامج أصوات شابة.. إعداد وتقديم الموسيقار فاروق هلال 1987، واستديو المواهب.. اعداد وتقديم طالب القره غولي، وفي الاعلام برامج كثيرة، منها إعداد وتقديم "جذور" الفائز بجائزة عيون، متطلعا الى الشهرة خارج العراق، في كلا الميدانين، ساعيا من خلال العلاقات، الى الانتشار 

عربيا".

يعمل الفنان والاعلامي جاسم حيدر، في تلفزيون العراقية واذاعات بغداد والعراقية والموصل وجريدة صباح الموصل: "جديدي أغنية عن الاقليات "محلاها خيمتنا" كلمات محمد المحاويلي والحان علي خصاف، وسأقدم من تلفزيون العراقية والعراقية الاخبارية وقناة الوطنية بتلفزيونيها.. التركمانية والكردية، بعنوان اطياف عراقية".

وجاسم حيدر حسن القمبر الشبكي.. بكالوريوس تشكيل، مقرر في نقابة الفنانين العراقيين.. رئيس جمعية إحياء التراث الموصلي، ومسؤول الاعلام في رابطة المجالس البغدادية الثقافية، تولد الموصل 1968، متزوج ولديه ستة أطفال.