عمان: خاص بالصباح

أقيمت أمسية أدبية في بيت الثقافة والفن ممثلا بالأديبة الدكتورة هناء البواب وبالتعاون مع مجموعة ائتلاف أبناء الشتات-عودة.  الأمسية كانت خالصة للحديث عن الراحل الكبير وتلاوة عدد من قصائده الشعبية والفصحى وذلك بحضور لفيف من الأصدقاء والشعراء والأدباء الذين استمتعوا كثيراً بالأمسية.

تحدث في البداية خالد الواوي عن الأهمية الكبيرة للنواب في عالمنا ليس على مستوى الشعر فقط إنما في مجالات متعددة من سياسة وثقافة وفنون  وحول تميز النواب وتفرده وسلط الضوء على نقاط أساسية في الشعر الشعبي العراقي وأهميته وذلك لتعريف وتقريب  الجمهور الأردني من اللهجة العامية العراقية .  وكيف أن النواب استطاع أن يخلق نموذجا حقيقيا له أسس وضوابط في الشعر الشعبي وإعادة الروح إلى اللهجة الجنوبية. 

 وختم خالد  كلمته بقصيدة كتابات بنفسجية، أما حسام موسى فقد فاجأ الحضور بقصيدة البراءة بصورتيها صورة الأم وصورة الأخت حيث تألق في الإلقاء بتلك اللهجة الجنوبية الرائعة التي تملكت الحضور الذي كان في أشد حالات الانتباه وبعد ذلك قرأ قصيدة ترنيمات استيقظت ذات يوم بحضور وثقة ولا أجمل. 

  ثم قدم الأستاذ غالب ابو سمرة مقطعين من الوتريات الليلية نالا استحسان الجمهور الذي كان ينتظر فرقة الجسر التابعة لائتلاف أبناء الشتات التي قدمت بعضاً من أشعار النواب الشعبية بطريقة مختلفة ومميزة. 

هذا وقد كانت الشاعرة مي الأعرج عريفة الحفل شعلة من النشاط وأدارت الأمسية بحرفية ومهنية عالية. لن تكون هذه هي الأمسية الأخيرة سيكون باستمرار عشاق النواب دائماً حاضرين لتقديم كل مايمكنه أن يحافظ على إرث أبي عادل 

العظيم .