الموصل: شروق ماهر
تعد القنطرة العباسية “تقع على بعد 30 كم شمال الموصل” أقدم قنطرة تاريخية، ويعود بناؤها إلى نحو ألف عام وهي من المعالم الحضارية المهمة، التي كان يقصدها السائحون الاجانب والعرب لدى زيارتهم الاثار في نينوى، إلا أنها تعرضت إلى تدمير وتجريف من قبل عصابات “داعش” الارهابية أثناء سيطرتها على نينوى.
بهذا الصدد قال معاون محافظ نينوى لشؤون التخطيط والاعمار رعد العباسي في تصريح لـ(الصباح ): “ الكوادر الهندسية وفرق التنقيب في اثار نينوى شرّعت بإعمار وتأهيل القنطرة العباسية في منطقة اسكي موصل مع الشركة المنفذة”، لافتا إلى أن “القنطرة ستضاف لها أقواس على جانبيها كما في التصميم الاساسي ما قبل التفجير، الذي ألحق بها، فضلا عن إنشاء ممشى عليها للعبور من جانب إلى اخر مشابه بذلك الجسر العباسي في زاخو”، واشار العباسي الى أن “العمل سيسير بوتيرة متصاعدة وحسب الخطط الموضوعة”.
وتابع العباسي أن” الحكومة المحلية في نينوى ستطور كامل المنطقة المحيطة بالقنطرة لتصبح منطقة سياحية ونقطة جذب للسياح في المستقبل القريب لاستقبال السائحين كما كانت في السابق .»
من جانبه شدد احمد الجبوري أحد وجهاء قرية اسكي موصلي على الإسراع في إعمار وتأهيل القنطرة العباسية، وطالب مع عدد من سكان القرية بالإسراع في إعمار القنطرة، التي كانت تنعش الأوضاع الاقتصادية للقرية، من خلال جذب السائحين العرب والاجانب وحتى العراقيين لزيارة القنطرة.