بغداد: الصباح

أصدرت وزارة المالية حسابات الدولة العراقية من شهر كانون الثاني ولغاية شهر نيسان الماضي للسنة المالية 2023 والتي أشارت إلى أنَّ حجم الايرادات المالية في موازنة العراق بلغت أكثر من 36 تريليون دينار، فيما أكدت مساهمة النفط في الموازنة الاتحادية ما زال 95.5 %، في حين حذر خبير اقتصادي من الانزلاق نحو تجربة
فنزويلا.
ومن خلال جداول المالية أشارت إلى أنَّ إجمالي الإيرادات لغاية شهر نيسان بلغت 36 تريليوناً و153 ملياراً و969 مليوناً و806 ألاف و678 ديناراً بعد استبعاد منها الإيرادات التحويلية البالغة تريليونين و 34 ملياراً و83 مليوناً و735 ألف دينار، موضحة أن إجمالي النفقات مع السلف بلغ 28 تريليوناً و284 ملياراً و233 مليوناً و222 ألف
دينار.
وحسب جدول المالية فان إيرادات النفط بلغت 36 تريليوناً و 606 مليارات و564 مليوناً و127 الفاً و565 ديناراً وهي تشكل 95.63 % من الموازنة العامة، في حين بلغت الإيرادات غير النفطية 1 تريليون و581 ملياراً و489 مليوناً و414 ألفاً، و153
ديناراً.
من جانبه يقول الخبير الاقتصادي محمد الحسني في حديث صحفي: إنَّ "بقاء الاقتصاد العراقي ريعياً من دون معالجة من شأنه أن ينزلق نحو تجربة فنزويلا الاقتصادية والتي خلفت آثاراً سلبية على الاقتصاد.
وأضاف أن "مصطلح "لعنة الموارد" أُطلق على الدول التي تعتمد على مصدر واحد للايرادات، وغالباً ما يكون النفط الخام في إدارة مواردها الاقتصادية التي تميل إلى تحقيق نمو اقتصادي أقل، ونتائج إنمائية غير مقبولة".