بغداد: مآب عامر

أقام الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق جلسة شعرية مفتوحة على أرض قاعة الجواهري بمناسبة مرور سنة على تأسيس (نادي أدب الشباب)، بحضور واسع.
الجلسة الشعرية التي صاحبها عزف على آلة العود أدارها كل من الدكتورة راوية الشاعر، والشاعر علي رياض تايه.
بدأت الجلسة الاحتفاء بتأسيس النادي، الذي ترأسته راوية الشاعر بمقطع موسيقي لاغنية "عشك اخضر" على آلة العود للعازف الشاب كرار صالح.
واستذكر الشاعر علي رياض تايه يوم رحيل الشاعر ميلان كونديري، مع تقديم قراءات شعرية مفتوحة.
ويأمل رئس اتحاد الأدباء الناقد علي الفواز بقوله عبر كلمة الافتتاحية "أن يكون عتبة ثقافية ليس لصناعة أدباء جدد، وإنما للتعبير عن حيوية الحياة والفكر بأدوات جديدة".
ويشير الفواز إلى أن الشباب في المفهوم البايولوجي يحمل مفهوما إنسانيا وعلميا، لكنه بالمفهوم الثقافي يعبر عن حركة القيم عن الحياة عن الأفكار وتجديد الأسئلة.
وركز الفواز عبر حديثه عن الثقافة، وكيف أنها قد أصبحت فضاءً تتواجد فيه المعرفة، والتجددات الفكرية، وغير ذلك من أسئلة يتبادلها المثقف، وأن الأفكار، التي تتجدد وتعبر عن حيوية الحياة، وعن قيم التحديث والمراجعة والمساءلة، هي التي تعطي للحياة قيمة استثنائية.
وقالت رئيسة نادي أدب الشباب الشاعرة راوية في كلمتها: نحن لا نعمل بمعزل عن نادي الشعر أو نادي السرد، أو عن أي ناد متواجد في الاتحاد، ولكن نادي الشباب مساحة معينة للأدباء، لذلك كان تأسيس هذا النادي هو بداية جميلة.
وأضافت: في العام الفائت قدمنا العديد من الجلسات، كان بعضها في الاتحاد، وغيرها في المركز الثقافي، كما وعملنا مجموعة الكترونية على "الفيسبوك"، وتمكنا من خلالها استضافة أكثر من (40) شاعرا وشاعرة من العراق والوطن العربي، حتى في أقاصي افريقيا، عبر جلسات مصورة.
وتخللت الاحتفالية مجموعة من القراءات الشعرية بمصاحبة العزف على آلة العود، شارك فيها كلٌ من خالد الحسن ونور درويش وسهى الطائي وفيصل الحسني، وأحمد زهير وتبارك ناظم ورضوان الآلوسي والحسين بن خليل، وغيرهم.