بغداد: حيدر الجابر

مع إطلاق مشروع طريق التنمية، تنطلق خطط طموحة لتطوير البنى التحتية في قطاعات عدة، من بينها قطاع الطرق، وتعد من الآثار الجانبية الحتمية التي ستكون فوائد إضافية للمناطق التي يمر بها طريق التنمية.
ووصف عضو لجنة النقل النيابية عقيل الفتلاوي، تطور قطاع الطرق بالفائدة الإضافية لطريق التنمية.
وقال الفتلاوي لـ"الصباح": إن "عملية النقل ستتطور، ولا سيما من الجنوب إلى الشمال، وستكون سلسة أكثر، ومن الممكن أن تمر كل عمليات النقل الخارجية عبر طريق التنمية"، وأضاف أن "طريق التنمية ليس معداً لهذا الغرض، ولكنه سيطوّر نسبياً الطرق المتهالكة، وسيلمس المسافرون تطوراً ملموساً بالنقل البري".
وتابع، أن "هذا التطور سيكون من خلال الشوارع أو السكك الحديدية"، وبيّن أن "الهدف من طريق التنمية ليس تطوير قطاع النقل، ولكن هذا التطوير سيكون من فوائده بدرجة معينة، ومن آثاره الجانبية وفوائده الإضافية"، وأكد أن "جزءاً منها هو رفع الزخم الحاصل بالتنقل ولا سيما بين الجنوب والشمال".
ولفت إلى أن "طريق التنمية سيرفع من مواصفات الطرق الفرعية القريبة من الطريق، إضافة إلى توفير محطات تتفرع منها الطرق إلى بقية المحافظات، ما سيسهم في رفع قدرة النقل وطرق النقل وبناها التحتية".