أربيل: كولر غالب الداوودي
أصبحت رياضة الفروسية، مثيرة للاهتمام بعد مشاركة المرأة في المحافل الدولية والمحلية، وقد تجلت تلك المساهمة الفاعلة للفارسات وركوب الخيل، وهذه الرياضة دون شك تتضمن الصبر ومواجهة الصعاب، ولم تبق حصرا على الرجال، فالمرأة لا تقل شأنا في المطاولة وركوب الصعاب، لكنها تحتاج الى الدعم من الجهات ذات العلاقة، وبهذا الصدد قالت الفارسة فوزية رشدي 22 سنة إنها خريجة معهد اخراج وتصوير عن هوايتها المفضلة ركوب الخيل، ورغبتها هي التي جعلتها تتدرب لمدة تسع سنوات بإصرار منقطع النظير الأمر الذي جعلها تتفوق في هذه الرياضة، وتحوز مراتب متقدمة إسوة بالفارسات في دول الاخرى اللواتي حققن الفوز في سباقات الخيول، ولابُدَّ من التعرف والتقرب أكثر نحو هذه الرياضة لما تقدمه من مهارة للفارس الذي يمتطي الخيل، ولها دورها النفسي والعاطفي والاجتماعي، إذ تعطي شعورًا بالتحرر من الافكار السلبية والشعور بالراحة النفسية.
واشارت رشدي إلى أن توجهها نحو هذه الرياضة بدأ سنة 2014 وتدربت على الفروسية كلاعبة على يد مدربها اللواء محمد عبود، واللواء ماجد، والكابتن مكلف، وشاركت كحكم خارج العراق في سلطنة عمان ببطولة محلية من قبل الاتحاد العماني، فضلا عن مشاركات محلية وبطولات تقوم بتدريب الاطفال والنساء والشباب في جميع
الاعمار. وعن صعوبات هذه الهواية أوضحت فوزية أنها تعرضت لبعض المواقف السلبية بدرت منها في بعض الاحيان، وأخطاء بدرت من الخيل في أحيان أخرى واختتمت قائلا:” خلال مسيرتي طورت امكاناتي الفنية، كلاعبة ومدربة في الوقت ذاته، وحصلت على شهادة دولية من قبل الاتحاد الدولي، متمنية أن تدخل النساء في مجال رياضة الفروسية، كونها من الرياضات المهمة في الوقت الحاضر”.