ترجمة: شيماء ميران

سجل صبي يبلغ من العمر (11) عاما أعلى درجة ممكنة في اختبار الذكاء،  وبدرجة أفضل من ستيفن هوكينج وألبرت إينشتاين. 

بينما يُعتقد أن العباقرة سجلوا 160 درجة، فقد سجل الصبي الأعجوبة “أدريان لي” 162 نقطة في اختبار مينسا آي كيو، ونتيجة لكونه تقدم بـ 2 في المئة، عُرض على أدريان عضوية في جمعية منسا.

قالت والدته “راشيل”:  إنه أظهر “علامات الاختلاف منذ الطفولة المبكرة”، وتمكن من قراءة كلمة “جامعة” بنطق مثالي، وهو في سن الثانية فقط - رغم عدم وجود دليل على معنى الكلمة. 

مع شغفه بالكتب منذ أن كان في الثانية من عمره، قالت راشيل إن ابنها يقرأ عدة كتب يوميا: “خلال روضة الأطفال، بدأ في قراءة نسخة “النص الكامل” لكتب حرب النجوم المفضلة لديه”.

مضيفة: “بدأ أدريان حتى في كتابة الروايات، عندما كان في الثامنة من عمره، أطلق عليه بفخر الكتب باسم سلسلة ‹Monster Quest› مع قصص مغامرات مثيرة.

الآن هو يكتب رواية عن روما القديمة، نشرها خريف هذا العام ليقرأها المراهقون، ونأمل أن يكونوا كذلك، مبينة “حصل أدريان على العديد من الجوائز الأكاديمية في المرحلة الابتدائية، ويتمتع بالاختبارات والامتحانات “التي تجعله يشعر بالإنجاز والفخر”. 

من المقرر أن يلتحق أدريان بمدرسة الملكة إليزابيث في بارنت في ايلول، حيث يأمل أن يلتقي بأولاد لديهم مواهب مماثلة. 

بصرف النظر عن براعته الأكاديمية، يحب ادريان الشطرنج والاسكواش والمبارزة والتزلج وتنس الطاولة والتايكواندو والتجديف وغيرها.

يقول أدريان “في البداية كنت أفكر فقط في تحقيق درجة 148 لدخول مجتمع منسا آي كيو ... لم أفكر ابدا أنني سأقترب من درجة 160 التي حصل عليها أينشتاين، مذهل جدًا وعاطفي بالنسبة لي”.

مضيفا: “ربما في يوم من الأيام، أكون قادرا على تحقيق حلمي - وأصبح طبيب قلب، وأحصل على شهادة من كامبريدج وأصبح أفضل طبيب في العالم!» وأشارت والدته: “بينما نفخر بقدرات أدريان الطبيعية والموهوبة، ما زلنا نؤكد أنه يتعين عليه العمل الجاد والحذر حتى لو كان موهوبا. 

ونتمنى أن يتمكن من اختيار طريقه الخاص، الذي يتماشى مع قدراته. 

الاهتمام حتى يتمكن من التكريس الكامل والعمل بأفضل طريقة لمساعدة المجتمع”.