أربيل: سندس عبد الوهاب

تستقبل حديقة الأمة “بارك شارك” وسط مدينة أربيل مقابل سوق القلعة المئات من المواطنين في كل يوم، من كلا الجنسين ومختلف الأعمار، لا سيما مع وقت الغروب، ولغاية أوقات متأخرة من الليل، بسبب ارتفاع درجات الحرارة في النهار وتكون الحديقة “بارك شارك” مكانا، لقضاء أجمل الأوقات مع الأهل والأصدقاء والتقاط الصور التذكارية، بوجود عدد كبير من النافورات المزيّنة بألوان مختلفة وأجواء جميلة، في ظل وجود البائعين المتجولين، الذين يبيعون مختلف المشروبات الباردة والساخنة والعصائر، بمختلف أنواعها والأكشاك والعربات الصغيرة المتجولة .
وتتميز الحديقة بجمالية المكان والموقع المقابل لسوق القلعة من جهة، وتكون بجانب قلعة أربيل الأثرية من جهة أخرى, والكثير من المواطنين الذين يأتون إلى الحديقة من السائحين من مختلف المحافظات، سواء داخل الإقليم أو خارجه من وسط وجنوب البلد، إضافة إلى السائحين من دول الجوار والدول الأجنبية.
وقال قائم مقام قضاء مركز أربيل نبز عبد الحميد في حديث لـ” الصباح”: المئات من الزائرين والسائحين والمتبضعين يقضون أوقاتا جميلة في”بارك شارك”، التي تضم أشهر النوافير في وسط المدينة، والتجمع يكون من مختلف الأديان والقوميات والأطياف، لا سيما في الوقت الحاضر مع ازدياد أعداد السائحين القادمين من المحافظات الوسطى والجنوبية، مع بدء العطلة الصيفية للطلبة في المدارس والجامعات وارتفاع درجات الحرارة, حيث تكون الحديقة مكان استراحة للمتبضعين من سوق القلعة، وكذلك الحديقة مكان لقضاء أوقات جميلة برفقة العائلة والأصدقاء  .
وأضاف: تم ترميم نافورة القلعة وافتتاحها مجددا قبل شهرين وأعيد تأهيلها، خلال مدة تسعين يوما، بضرورة الحفاظ على نظافة بيئة البارك من قبل المواطنين, وشمل تطوير المشروع تغيير الأرضيات وزجاج الممرات ومرشات النافورات وفلاتر المياه واستبدال 45 لوحا زجاجيا، للممرات وأضيفت اضاءات جديدة دون اجراء اي تغيير على تصميم الحديقة الأساسي.