بغداد / حيدر العذاري
تطمح الشركة العامة للصناعات الخفيفة التابعة لوزارة الصناعة والمعادن، لرفع السقف الانتاجي لمنتجاتها المتنوعة الى 1000 منتج اسبوعيا، بعد ان عززت الصناعة الوطنية باضافة خطوط انتاجية جديدة.
وقال الناطق الاعلامي باسم الوزارة عبد الواحد الشمري في تصريح خاص لـ"الصباح": ان وزارته طرحت مؤخرا من خلال شركة الصناعات الخفيفة، منتجاتها من الثلاجات احجام 10 و14 و17 و20 قدماً، والمجمدات بأحجام 13 و17 قدماً ماركة (عشتار) وبأنواع وموديلات حديثة لمواكبة احدث الصناعات العالمية ومنافسة المستورد من حيث الكفاءة والنوعية والسعر وبضمان حقيقي لمدة عامين.
واضاف‘ ان معمل الثلاجات والمجمدات، ينتج حاليا 300 الى 350 قطعة بين مجمدة وثلاجة علامة (عشتار) بموديلات ونوعيات وجودة تفوق المنتجات الصينية والتركية، لما تتمتع به المنتجات من كفاءة نوعية لمراعاة الاجواء العراقية ودرجات الحرارة العالية في اجزاء البدن و(الماطور) مع منح ضمان فعلي، الى جانب خضوع المنتجات للفحص والسيطرة النوعية الكترونيا داخل الشركة.
واكد الشمري ان الشركة تعتزم انتاج عارضات مبردة قريبا، وتطمح الى زيادة خطوطها الانتاجية ورفع طاقتها الى 1000 منتج متنوع بما يلبي حاجة السوق ويحارب الاغراق السلعي، موضحا ان هذه الاجراءات تأتي بعد ان ابرمت الشركة عقدا استثماريا مع احدى شركات القطاع الخاص، بعد تفعيل معمل الثلاجات والمجمدات وتحديث المكائن والخطوط الانتاجية لانتاج الموديلات الجديدة التي تواكب الصناعات الحديثة.
وافصح عن ان شركة الصناعات الخفيفة ستعزز من الخطوط الانتاجية بغية زيادة الانتاج واعادة الحياة للمنتج الوطني بشكل تدريجي، منوها بأن الخطوة تهدف لتوسيع وتنويع نشاطها الصناعي لتحقيق موارد مالية تمكنها من تسديد الديون المترتبة بذمتها والنهوض بواقعها الفني والمالي.
وذكر الناطق الاعلامي باسم الوزارة، ان شركات القطاع المختلط تعاني من ضعف التسويق لوجود محددات، ابرزها قلة الوكلاء والموزعين لمنتجاتها، على خلاف التاجر والقطاع الخاص لما لديه من مرونة في البيع وترغيب المستهلك، برغم ان منتجات شركة الصناعات الخفيفة منافسة بالنوعية والسعر مع منح ضمان حقيقي وفعلي لمدة عامين.
وطالب بتكثيف الدعم الحكومي لشركات القطاع المختلط من خلال توفير الوقود لتقليل كلف الانتاج وذلك من خلال تجهيز الطاقة الكهربائية لضمان ديمومة العمل والانتاج وزيادة حصة شركته من (الكاز) لتشغيل المولدات اثناء انقطاع التيار الكهربائي وتوفير الحماية اللازمة للمنتج المحلي.