عراك الديكة.. مسابقة شعبيَّة قديمة

استراحة 2023/08/26
...

 عباس رضا الموسوي 


تعد مسابقة عراك الديكة تقليدا شعبيا لدى العديد من بلدان العالم، خصوصا (الهند وباكستان والفلبين واسبانيا والبرتغال ومصر والعراق) وغيرها من شعوب العالم، حيث تخضع هذه المنافسة بين الديكين الى شروط محددة، وتقام تحتإشراف لجنة تحكيم مختصة تختارها اللجنة المنظمة للمسابقة. 

ويقول المربي حسين جاسم الموسوي: إن هواية تربية الديوك تختلف عن هواية خوض المنافسات وكسب الرهانات، موضحا أن العديد من الأشخاص يقومون بتربية الديكة لغرض بيعها بأثمان باهظة، ولكنهم لا يفضلون إدخالها في المنافسات لأسباب، منها عدم قدرتهم على مشاهدتها، وهي تخوض حربا دموية تنتهي احيانا بمقتل الديك، مشيرا إلى أن البعض الآخر، يربي الديك ويدربه منذ صغره على أن يكون مقاتلا شرسا يمكنه من كسب الرهانات المالية، التي تصل أحيانا إلى ملايين الدنانير، لافتا إلى ضرورة اختيار المربي اسما للديك المقاتل، ومن أسماء الديكة ( أبو شهبه - أبو عريف - الكاسر - الجارح - الخطاف - المطوگ – الخ).

بينما يقول المربي غانم السلطاني: لقد خسرت كثيرا وربحت أكثر في المنافسات، التي أخوضها في الديوانية وخارجها، حيث إني أخذت هذه الهواية عن أبي وجدي مضيفا: إن أعلى رقم كسبته هو مليون و750 الف دينار،  مشيرا إلى وجود مشكلات باتت تؤثر على هذه المنافسات الشعبية من أبرزها عدم حيادية بعض لجان التحكيم، وانحياز اللجنة المنظمة وخروج بعض المتسابقين من ضوابط اللعبة، مثل إصراره على استمرار العراك بين الديكة، لحين موت أحدهما، وغيرها من مشكلات حدّت من إجراء مثل هذه 

المنافسات .