تضم مؤسسة الاعلام العراقي، في رحابها “وكالة انباء الاعلام العراقي” و”جريدة الاخبار” و”انباء نيوز ماتك” و”مركز واع للدراسات” برئاسة الاعلامي حيدر حسون
الفزع.
وقال معاون رئيس المؤسسة رسول حسون الفزع: “تعنى مفاصل المؤسسة بالتغطية الاخبارية، التي تضخ الى صحف وفضائيات تلفزيونية واذاعية ومواقع الكترونية..
محلية وعالمية” مؤكدا: “مؤسسة الاعلام العراقي، ورثت وكالة الانباء العراقية، بعد 2003
مهنيا”. وأضاف: “تضم قامات اكاديمية واعلامية، مثل قاسم المالكي وعدنان العامري وغازي شايع وجبار طراد الشمري وامين جياد وعبد الامير الدرويش وفالح الطائي والمرحوم نعيم حسين ووجيه عباس واحمد عبد الصاحب
وعبد الله اللامي”.
وأكد قاسم المالكي: “الان لدى المؤسسة مشروع بناء اذاعة اخبارية منوعة، تقدم نشرات اخبار وبرامج سياسية ومنوعة” موضحا: “نعمل على الاذاعة كمشروع قائم في طريقه للانجاز”.
وتابع عبد الامير الدرويش: “شاركت وكالة انباء الاعلام العراقي، قوات الحشد الشعبي، أثناء تحرير الموصل، والمدن التي اغتصبها “داعش” مقيمة مع المقاتلين على خطوط الصد، بمواجهة “داعش” تبعث بالتغطيات الاخبارية.. لحظة بلحظة؛ لطمأنة الشعب العراقي، في رسالتين يوميا، في 11 صباحا و3 ظهرا، تلخصان العمليات الحربية، فضلا عن العواجل وتطورات الاحداث، التي
لا تتوقف”.
وأشار فالح الطائي، الى ان: “ مؤسسة الاعلام العراقي، اسهمت في اعادة البناء المعنوي للمقاتل، وترميم ما تهدم من قناعات الشعب” مبينا: “تمكنت الوكالة من تبليغ الجهات العسكرية بمقدم دبابة داعشية، نحو جنود عراقيين.. في المواضع، لا يحملون سوى بنادق خفيفة؛ فسارعت قيادة العمليات لمعالجة الموقف وإحباط “داعش” حينها، وبهذا لم يتوقف عمل مؤسسة الاعلام العراقي، عند وظيفتها المهنية بنقل الاخبار، إنما تدخلت في الفعاليات العسكرية؛ بموجب وطنيتها التي لا تقف عند حدود”.