بغداد : الصباح

ذكر رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، أنَّ العراق الجديد يؤمن بالحوار لغةً للتفاهم وحل الإشكاليات والمسائل العالقة مع دول الجوار؛ رافضاً الاعتداءات التركية على الأراضي العراقية، في حين شدّد على أهمية التعايش السلمي بين جميع المكونات.

وذكر بيان رئاسي، أنَّ "رئيس الجمهورية، استقبل نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبد الله، ووزير البيئة نزار محمد سعيد، وعدداً من رؤساء الكتل النيابية، وأعضاء من مجلس النواب، إضافة إلى عدد من المسؤولين".

وأشار رئيس الجمهورية، بحسب البيان، إلى "أهمية التعاون والتعاضد بين القوى السياسية من أجل دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها الوزاري وترسيخ الأمن والاستقرار المتحقق وديمومته".

وأوضح أنَّ " زيارة الوفد الكردي الأخيرة إلى بغداد والتفاهم الذي جرى بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، بشأن صرف رواتب موظفي كردستان؛ دليل على إرادة الجانبين وتطلعهما المشترك إلى إيجاد الحلول المناسبة للقضايا العالقة وفقاً للدستور والقانون"، مؤكداً أنه "رحب بزيارة وفد حكومة الإقليم كفريق مشترك وموحد، وضرورة مواصلة التعاون والتنسيق لضمان حقوق جميع المواطنين بما في ذلك مواطنو إقليم كردستان".

وشدّد، على أنَّ "الاعتداءات الترکية على الأراضي والمدن العراقية مرفوضة، وأنَّ الانتهاكات المتكررة تتعارض مع مبادئ حسن الجوار، لاسيما إذا كانت بأسلحة لا تستخدم إلا للحروب المفتوحة؛ كالطائرات المسيرة".

وبين رشيد، أنَّ "العراق الجديد يؤمن بالحوار لغةً للتفاهم وحل الإشكاليات والمسائل العالقة بين الجانبين من خلال التنسيق والتفاهم المشترك".

من جانبهم، ثمن أعضاء مجلس النواب، طروحات رئاسة الجمهورية، بضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار في البلد، والعمل المشترك بين الجميع من أجل دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها الوزاري. 

في غضون ذلك، شدَّد رئيس الجمهورية، على أهمية التعايش السلمي بين جميع المكونات .

وذكر بيان آخر، أنَّ "رئيس الجمهورية، استقبل وفد الحركة الديمقراطية الآشورية برئاسة السكرتير العام يعقوب كوركيس والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة في البلاد، وأهمية تعزيز التعايش السلمي بين جميع المكونات في المجتمع العراقي كونه ركيزة ومنطلقاً لترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد".