أربيل: كولر غالب الداوودي
عشقت الرسم واتخذته هواية منذ الصغر، ثم قررت بعد ذلك دراسة الفن التشكيلي، دنيا فاضل عبد الرحمن، 24 عاما، حاصلة على دبلوم معهد فنون جميلة، وبكالوريوس فنون جميلة قسم التشكيلي وحاليا طالبة ماجستير في أربيل .
الرسم بالنسبة لدنيا كان هوايتها المفضلة منذ طفولتها وسعت إلى تحقيقه عبر تطوير ادواتها في هذا الشأن.. فقررت أن تتمكن منه عبر دراسة الفن أكاديميا، كما تقول إنني «من متابعي المدرسة الواقعية، ولكن هذا الأمر لا يمنع من الاهتمام بمدارس أخرى ومحاولة تجربتها».
اشتركت دنيا في معارض كثيرة مع فنانين من داخل العراق، وفي أربيل تحديداً ورسمت لوحات كثيرة، والمميزة منها تفوق المئة لوحة.
وتضيف: لقد واجهتني صعوباتٍ وتحدياتٍ كثيرةً خلال مسيرتي الفنية، وربما أولها أنني فضلت دخول معهد الفنون الجميلة على إكمال دراسة الإعدادية، على الرغم من أنني كنت من الطالبات المجتهدات وبإمكاني أن أجتاز هذه المرحلة بنجاح، إلّا أن شغفي بالفن ودعم أسرتي وتشجيعهم، منحني قوة للاستمرار ودافعاً، تمكنت عبره أن أثبت نفسي وأن أكون الأولى في جميع مراحل الدراسة، حتى تخرجت بامتياز، وما زلت اجتهد لغاية الآن في الحصول على شهادات أعلى، وأن يكون لدي مكانٌ خاصٌ (اتليه) لعرض وبيع اللوحات .
من الأعمال التي تعتز بها والتي كانت خطوة ايجابية في مسيرتها، كما ذكرت هو مشروع التخرج، الذي هو عبارة عن لوحة وبحث عن التراجيديا وانعكاسها على المجتمع الكردي.
