السوداني لوزير النقل التركي: نثمن حماس بلادكم للمشاركة بـ {طريق التنمية»

الثانية والثالثة 2023/10/02
...

 بغداد : الصباح

بحث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال استقباله وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو، سبل إنضاج التفاهمات المشتركة بين البلدين الخاصة بمشروع طريق التنمية، في حين شدد، على ضرورة اعتماد مبدأ “المشروع المتكامل” عند استثمار حقول النفط والغاز.
وأكد السوداني، في بيان لمكتبه، أن “مشروع طريق التنمية يعد من المشاريع المهمة والستراتيجية التي تركز عليها الحكومة، وأن تنفيذه سيعزز الروابط المشتركة بين العراق وتركيا وباقي دول المنطقة ضمن المصالح المشتركة”، مشيراً إلى “كونه الممر الأفضل والأقصر والأقل تكلفةً من ناحية النقل والترانزيت وربط الشرق الأوسط بالقارة الأوروبية». وثمن السوداني، “حماس الجانب التركي للمشاركة في المشروع الكبير”، مؤكداً “ضرورة مواصلة الحوارات الفنية بين البلدين، للوصول إلى الموديل الاقتصادي الذي سيُنفذ من خلاله المشروع».
من جانبه، جدد أوغلو، رغبة بلاده الجادة في المشاركة الفاعلة بمشروع طريق التنمية، معرباً عن “ارتياح الحكومة التركية إزاء خطط العراق وخطواته الجوهرية، وجهوده الكبيرة والبناءة في مجال النهوض بالاقتصاد العراقي وإصلاحه».
في غضون ذلك، استعرض رئيس الوزراء، مع وزير النفط حيان عبد الغني، مشاريع الوزارة وخطط تطوير القطاع النفطي.
وذكر بيان آخر، أن “الجانبين ناقشا خلال الاجتماع مشاريع الوزارة في مجال استثمار الغاز وتطوير المصافي ومنظومة التصدير، بالإضافة إلى استعراض خطة الوزارة باتجاه زيادة الإنتاج ورفع كفاءة استثمار الثروات، فضلاً عن بحث سير العمل في المشاريع الخاصة بالمصافي وتأكيد ضرورة استكمالها بأسرع وقت ممكن، من أجل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية والوقود».
وشدد السوداني، بحسب البيان، على “اعتماد مبدأ (المشروع المتكامل) عند استثمار حقول النفط والغاز، على أن يتضمن عدداً من المشاريع الخاصة بالمصافي البتروكيمياوية وصناعة الغاز ومحطات إنتاج الطاقة الكهربائية، إضافة إلى الصناعات الكيمياوية والأسمدة، بهدف سد الحاجة الملحة لها في الأسواق المحلية».
ووجه السوداني، “وزارة النفط إلى دعوة الشركات المتخصصة في مجال تشييد المصافي للاستثمار في العراق».
وأشار، إلى “أهمية إنجاز مشاريع الغاز والتوسع في استثمار الحقول العراقية المنتجة للغاز الطبيعي، لغرض تزويد محطات الكهرباء والمصانع الوطنية المنتجة للأسمدة باحتياجاتها من الغاز».